المغرب يقترب من الندرة المائية.. ما الحلول لمواجهة شبح العطش؟
يدق المغرب ناقوس الخطر، بشأن المخزون المائي للبلاد خصوصا الموجه منه للشرب والاستعمال المنزلي.
السبب وراء ذلك بالأساس هو الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة والتي وصلت في بعض المدن إلى خمسين درجة مئوية.
موجة حر بالغة الشدة تسببت في تبخر نحو ثمانمائة وواحد وعشرين مليون متر مكعب من الماء، ومعه انخفض المخزون الوطني بشكل ملحوظ، وبات ينذر بتداعيات اقتصادية ومعيشية خطرة ..
وبسبب الموقع الجغرافي، شهد المغرب تاريخيا سنوات من الجفاف وبات يعاني معضلة ندرة المياه .
مواسم الجفاف المتتالية وشح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وأيضا انخفاض المخزون المائي للسدود، يجعل البلاد على صفيح ساخن في ارتفاع المواد الغذائية والتأثير على الفلاحة والحياة الاجتماعية والاقتصادية .
الحكومة المغربية تعترف بخطورة الجفاف وندرة المياه، وأعلنت عن مجموعة من الإجراءات العاجلة كما تعمل على إنشاء «الطريق السيار المائي » والذي يهدف إلى ربط الأحواض المائية الكبرى بتلك المتضررة من الجفاف والحرارة لتوفير مياه الشرب .
حول هذه القضية دار الجزء الثاني من برنامج حصة مغاربية على شاشة الغد بمشاركة محمد جدري – مدير مرصد العمل الحكومي