دعت المغنية والشاعرة الأميركية باتي سميث الشباب إلى التحرك لمواجهة أزمة المناخ التي تتسبب بموجات حر استثنائية هذا الصيف.
وقالت المغنية البالغة 76 سنة خلال مؤتمر صحافي في بوغوتا حيث هي موجودة راهناً لتؤدي إلى جانب فرقة “ساوندووك” الفرنسية الألمانية “إنّ حالة الطوارئ المناخية في العالم مسألة تتجاوز السياسة (…) أين يمكننا أن نركز آمالنا إن لم يكن على الشباب؟”.
وأضافت الفنانة التي أتت إلى كولومبيا لعرض مشروعها الأخير “كوريسبوندانس” على مسرح كريستوبال كولون “نأمل أن تحقق الأجيال الجديدة إنجازات مناخية أفضل مما أنجزناه، وسنوفر دعمنا لهم”.
وأوضحت نجمة موسيقى البانك التي حققت شهرة كبيرة خلال سبعينات القرن العشرين أنّ أحدث أعمالها “يتناول قضايا الهجرة وأزمة المناخ وما نواجهه كبشر”.
ومع موجات الحر التي تُسجَّل في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا ومعظم الولايات المتحدة، يتجه تموز/يوليو 2023 لأن يكون أكثر شهر حار وُثّق على الإطلاق وربما الأكثر سخونة منذ آلاف السنين، بحسب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأضافت سميث التي دخلت متحف “روك أند رول هال أوف فايم” سنة 2007 واشتهرت بألبومها “هورسز” (1975) “آمل أن يتشجع الجميع على التحرك ليس فقط الشباب (…) والتفكير في عملهم وما يمكن فعله لعالمنا سياسياً وفنياً وبكل طريقة ممكنة”.
البث المباشر
-
الآن | أبعاد
منذ 22 دقيقة -
التالي | أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
حبر ع الرصيف
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
القنديل
19:05 القاهرة17:05 جرينتش
عالم فلك يقترح إنشاء «مظلة فضائية عملاقة» لحماية الأرض من أشعة الشمس
اقترح عالم فلك في جامعة هاواي الأميركية، مواجهة الموجة الحارة وارتفاع درجة حرارة الأرض عبر إنشاء مظلة كدرع لحجب أشعة الشمس ويتم ربطها بكويكب من الفضاء.
ووضع العلماء نظرية جديدة تتضمن “مظلة” فضائية عملاقة لاستخدامها كدرع شمسية لحماية الأرض من أشعة الشمس الزائدة، وبالتالي المساعدة في تقليل تأثيرها على الاحتباس الحراري.
وقال إستفان زابودي، عالم الفلك في معهد جامعة هاواي لعلم الفلك، إن درعًا شمسية مرتبطة بكويكب تم التقاطه كوزن موازن يمكن تطويره إلى تصميم عملي للتخفيف من أزمة المناخ في غضون عقود.
وتاتي فكرة “المظلة الشمسية” لمنع آثار تغير المناخ والاحتباس الحراري ليست جديدة، حيث إنها وردت في دراسات سابقة، إلا إنها لم تكن تمثل حلا نهائيا قابلا للتنفبذ؛ بسبب المقدار الكبير من الوزن اللازم لجعل المظلة مستقرة ولا تتعرض للانهيار أو التفجير بفعل الرياح الشمسية وقوى الجاذبية وضغط الإشعاع الشمسي.
ويعتقد عالم الفلك اسطفان زابودي أنه يمكننا التقاط كويكب، ووضعه قرب الأرض، وربط مظلة به، لحجب بعض ضوء الشمس.
ويمكن لتعديلات زابودي أن تقلل إلى حد كبير من تكلفة وصعوبة التنفيذ، ما يجعلها خطوة أقرب إلى التحقيق.
ويشرح قائلا: “في هاواي، يستخدم الكثيرون مظلة لحجب أشعة الشمس أثناء سيرهم أثناء النهار. كنت أفكر، هل يمكننا فعل الشيء نفسه بالنسبة للأرض وبالتالي التخفيف من كارثة تغير المناخ الوشيكة؟”.
قرية إندونيسية تغرق تحت البحر
في إندونيسيا، أصبحت حقول الأرز الخصبة في منطقة تمبولسلوكو مجرد شبكة من الممرات الحجرية على سطح المياه التي اجتاحتها، في مثال على الكارثة التي قد يتسبب فيها تغير المناخ في المجتمعات الساحلية.
وما زال أكثر من 200 شخص يعيشون في هذه المنطقة الساحلية من جزيرة جاوة رغم أن حياتهم تغيرت بشكل كبير بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر وتآكل السواحل والاستخراج المفرط للمياه الجوفية، ما تسبب في حالة التسيّل.
كما أن إزالة أشجار المانغروف من أجل إنشاء برك صيد في التسعينات جعلت الساحل أكثر عرضة للفيضانات.
ويؤكّد الأستاذ في جامعة ديبونيغورو، ديني نوغروهو سوجيانتو، أن المياه غطت مسافة خمسة كيلومترات في الداخل حول تمبولسلوكو ومنطقة ديماك المحيطة.
وبحسب الدراسات العلمية، فإن المنطقة المحيطة بتمبولسلوكو تغرق بمعدل 20 سنتيمترا سنويا، وفق سوجيانتو، أي ضعف المعدل المسجل في العام 2010.
ويضيف الباحث: “هذا أعلى معدل تسيّل تسجّله المنطقة على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “كارثة بطيئة” في طور الحدوث.
ويُعد القرويون الذي يعيشون على الساحل الجاوي الضحايا الأوائل لحالة الطوارئ المناخية وفقا للباحثين الذين يقدّرون أن جزءا كبيرا من مدينة جاكرتا مهدد بالغرق بحلول العام 2050.
في تمبولسلوكو، رفع السكان الأرضية الخشبية لمنازلهم بالتربة لإبقائها جافة مع اشتداد حدة الفيضانات.
وأُجبر سولكان على نقل روضة الأطفال التي يملكها إلى موقع أكثر ارتفاعا.
ويتوقّع أن تتفاقم المشكلة مع تغير المناخ.
وتقدر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن ارتفاع الحرارة درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يرفع مستويات سطح البحر 43 سنتيمترا بحلول القرن المقبل.
كما رفعت مقبرة القرية إلى أرضية أعلى لتنجب غمرها. أقام القرويون سدا مرتجلا بإطارات.
كذلك، موّل السكان ممرا حجريا لربط منازلهم ببعضها وليتمكّنوا من الوصول إلى قبور أحبائهم.
وطالب البروفيسور سوجيانتو الحكومة بتزويد السكان إمكان الوصول إلى المياه الجارية لتقليل الاعتماد على المياه الجوفية والنظر في الردم بالرمال لملء التآكل.
في تمبولسوكو، يرفض سولكان الاستسلام. ويؤكد أنه سيبقى هنا ليعلم جيلا جديدا من الأطفال ويقول “ما دام هناك سكان ومنازل، سأبقى هنا”.
موجة الحر في فينيكس الأميركية تبرز الهوة بين الأغنياء والفقراء
اصطحبت ميلاني فلويد طفليها إلى حديقة الحيوانات في فينيكس في الصباح، عندما كانت درجات الحرارة لا تزال تحتمل، فيما تواجه المدينة ومعظم جنوب غرب الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة.
وأمام معرض عن السلاحف، قلّلت ميلاني من أهمية موجة الحر هذه في عالم يعاني تبعات تغير المناخ.
وقالت ربة المنزل، البالغة 32 عاما، لوكالة “فرانس برس”: “طالما لدينا مكيفات هواء وطالما يتخذ الجميع خيارات ذكية.. الحفاظ على رطوبة الجسم والبقاء في الظل وعدم إرهاق أنفسنا، أعتقد أنه أمر يمكن تحمله”.
في منزلها، تحافظ ميلاني على حرارة مكيّف الهواء بين 23 و26 درجة مئوية حتى تتمكن من رعاية طفليها اللذين يبلغان عامين وست سنوات بشكل مريح وهما يلعبان.
في الخارج، تتجاوز درجات الحرارة يوميا منذ ثلاثة أسابيع 43 درجة مئوية.
بالنسبة إلى فلويد، موجة الحر الحالية ليست مشكلة كبيرة، معتبرة أنه “يجب علينا أن نتأقلم مع تغير الحرارة”.
في هذه المدينة الصحراوية، أعرب العديد من الأشخاص الذين تحدثوا إلى وكالة فرانس برس عن آراء مماثلة حول ازدياد وتيرة موجات الحر الشديدة الخطورة مع استمرار احترار المناخ الناجم عن النشاط البشري: يجب على المرء أن يتعلم كيف يتعايش مع الأمر.
بالنسبة إلى كثر منهم، الحياة هي عبارة عن سلسلة تنقلات بين المكاتب والمطاعم والمتاجر، وكلها مزودة مكيّفات هواء.
في وسط المدينة والضواحي الراقية، لا يتردّد السكان في ترك سيارتهم مشغلة أثناء خروجهم لتأدية مهمة ما وذلك لإبقائها مبرّدة.
لكن في المناطق الأقل ثراء، هذه الحرارة لا تحتمل.
وقالت روزاليا ليسيا (37 عاما) التي تربي خمسة أطفال بمفردها “إذا استمرت درجات الحرارة على هذا النحو، لن يتمكن العديد من الأشخاص من التأقلم”.
تعيش ليسيا في مجمع منازل متنقلة حيث يعود تاريخ معظم المقطورات إلى الخمسينات. في وقت مبكر من موجة الحر هذه، تعطل مكيف الهواء.
على مدى يومين، بلغت درجة الحرارة داخل منزلها المتنقل 36 درجة مئوية. كان على جميع أفراد العائلة اللجوء إلى غرفة الابن الأكبر التي تضم وحدة تكييف. بدأ أحد الأولاد الصغار يعاني صداعا.
تعمل ليسيا المتحدرة من المكسيك، في العديد من الوظائف المنخفضة الأجر لتغطية نفقات العائلة. ومن أجل شراء نظام تكييف جديد، تحتاج إلى ألفي دولار وهو مبلغ ليس في حوزتها.
لذلك، توصلت إلى حل موقت: إنفاق 800 دولار لإصلاح المكيّف المعطّل.
وقالت “ليس لدي خيار.. كان ذلك أولوية، أكثر من شراء البقالة أو دفع الإيجار”.
حاولت ليسيا سدى الحصول على المساعدة التي تقدمها المدينة أو بعض شركات المرافق العامة للسكان لتحديث وحدات تكييف الهواء الخاصة بهم.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية أريزونا في العام 2022 أنه في حين أن المنازل المتنقلة تشكل 5 % من مجموع المساكن في مقاطعة ماريكوبا التي تشمل فينيكس وضواحيها، فإنها تمثل 30 % من الوفيات الداخلية المرتبطة بالحرارة في المدينة.
وقالت ليسيا “من السهل أن نقول يمكننا التكيف عندما يكون لديك وصول إلى كل شيء. الأمر مختلف بالنسبة إلينا”.
واندلع حريق قبل أيام في المتنزّه حيث يقع منزلها المتنقل حيث توصل المساكن مباشرة بأعمدة الكهرباء عبر وصلات رديئة.
دمّر منزل متنقل. ويُعتقد أن الحريق بدأ بسبب الاستهلاك الزائد للكهرباء مع تشغيل الغسالات والثلاجات ومكيفات الهواء بقوتها القصوى في آن واحد.
بعد 19 عاما في ولاية أريزونا، تعيش ليسيا في خوف من حدوث ماس كهربائي. لذلك، تعد السلطات بشكل أساسي لوجبات الطعام وتحاول تجنب إضاءة الأنوار للحفاظ على استهلاك منخفض للكهرباء.
وقالت ليسيا “لو كان بإمكاني الانتقال إلى ولاية أقل حرا، لفعلت بذلك”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]