المفوضية الأوروبية: عملاق الإنترنت ما زال تحت نظرنا

ارتدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وشاحا مزينا بزخارف فنية إسلامية تلقته هدية من مرشدة سياحية في مدينة غرناطة بجنوب إسبانيا حيث يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة.

كانت فون دير لاين تزور قصر الحمراء الشهير في غرناطة، الذي شيده حكام المدينة المسلمون في القرن الثالث عشر، عندما عبرت عن إعجابها بوشاح حريري للمرشدة السياحية سمية عبدلبي. وكان عليه زخارف مستوحاة من القصر.

وارتدت جميع الموظفات العاملات في قصر الحمراء خلال حفل عشاء لزعماء الدول مثل هذه الأوشحة. وشرحت سمية، المولودة في ألمانيا ومن أصل مغربي، لفون دير لاين وزوجها تاريخ القصر بشكل مختصر.

وقالت سمية لرويترز «أخبرتها أنها أصبحت الآن أيضا جزءا من تاريخ قصر الحمراء وتأثرت بذلك بشدة. لاحظت وشاحي وقالت إنه جميل جدا وسألتني إذا كان بإمكانها لمسه».

وبينما كانت فون دير لاين تغادر الحدث رأتها سمية وصاحت «أريد أن أعطيك وشاحي!».

وعادت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى سمية لقبول الهدية والتقاط صورة معها.

وبحلول صباح يوم الجمعة، كانت جميع الأوشحة من هذا النوع، التي يبيعها متجر هدايا في قصر الحمراء، قد نفدت.

قال مكتب الإحصاءات الوطني في إيطاليا، اليوم الجمعة، إن عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم المئة عام في البلاد سجل مستوى مرتفعا غير مسبوق العام الماضي، إذ يزداد متوسط أعمار السكان بوتيرة أسرع منها في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وقال المعهد في تقريره السنوي إن نسبة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم المئة عام تضاعفت لثلاثة أمثالها منذ بداية القرن وبلغ عددهم في المجمل 22 ألفا حتى يناير/كانون الثاني، ومعظمهم نساء.

وعلى الطرف الآخر من نطاق الأعمار، أظهرت الأرقام أن معدل المواليد انخفض إلى مستوى تاريخي جديد إلى 393 ألفا في 2022، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ توحيد إيطاليا قبل 150 عاما.

ينخفض تعداد السكان بالبلاد بشكل سريع ومطرد منذ 2014، وصارت مسألة تقديم الدعم والرعاية إلى الأعداد المتزايدة من كبار السن أحد أكبر التحديات التي تواجه إيطاليا.

وأشار المعهد إلى أن متوسط الأعمار في إيطاليا ارتفع إلى 46.4 عاما من 45.7 عاما بين أوائل 2020 و2023.

ويتوقع خبراء المعهد أن يرتفع عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم فوق الثمانين عاما بنسبة 35 بالمئة مقارنة مع 2021، ليتجاوز ستة ملايين بحلول 2041.

أعلنت المفوضية الأوروبية الأربعاء أنها ستدرس إمكانية حظر الاتجار بزعانف سمك القرش المنفصلة عن جسم الحيوان، رداً على عريضة حصدت أكثر من مليون توقيع في الاتحاد الأوروبي.

ويطاول خطر الانقراض ثلث أعداد أسماك القرش. ويُعتبر استغلال زعانفها أحد التهديدات الرئيسية لهذه الأنواع التي تؤدي دوراً أساسياً في توازن النظم البيئية البحرية.

وجرى تقديم مبادرة من مواطنين أوروبيين تدعو إلى حظر بيع الزعانف المنفصلة عن أجسام الحيوانات، بدعم من منظمة Sea Shepherd “سي شيبرد” غير الحكومية، إلى المفوضية الأوروبية في كانون الثاني/يناير. هذه العريضة التي أطلقت عام 2020 تخطت عتبة 1,1 مليون توقيع، ما اضطر السلطة التنفيذية الأوروبية للرد عليها في غضون ستة أشهر.

ورحبت المفوضية بالعريضة الأربعاء، وتعهدت “بالنظر في اتخاذ إجراء تشريعي لإنهاء تجارة زعانف أسماك القرش بالجملة”.

ووعدت المفوضية خصوصاً بأن تجري “بحلول نهاية عام 2023″، تحليلاً لتقويم “العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية” لمثل هذا الإجراء.

لا يزال الاتحاد الأوروبي أحد أكبر مصدري زعانف سمك القرش بمتوسط  2300 طن سنويا.