المقدسية ربيحة الرجبي تزف إلى عريسها من فوق ركام منزلها المدمر

من على أنقاض منزلها المدمر و بقايا الركام، زفت العروس المقدسية “بيحة الرجبي” إلى زوجها في أجواء احتفالية رغم الدمار والخراب الذي لحق بمنزل العائلة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وعمت أجواء الفرح بحضور العشرات من أفراد عائلة الرجبي والأهل والجيران الذين رددوا والأغاني الفلسطينية رغم التحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين لاسيما سياسة التهجير وهدم المنازل.

وكانت العروس المقدسية ربيحة تنتظر بفارغ الصبر بدء مراسم زواجها من بيت عائلتها التي تربت وترعرعت فيه منذ طفولتها، لكن جرافات الاحتلال كانت أسرع من تحقيق أمنياتها فحولت أحلامها إلى كومة من الركام والدمار ، وحل مكان البيت الأمن خيمة لجوء وتشريد.

وقالت العروس ربيحة ” لقد كانت أمنيتي أن أتزوج من بيتي وان أزف إلى زوجي من المكان الذي نشأت فيه، ولكن الاحتلال لاحق أحلامي ومستقبلنا، وقام بتدمير البيت وتهجير أصحابه” .

وأضافت: منذ هدم البيت في 10 مايو/ أيار الماضي، كان قراري واضحا بأنني سأزف يوم الزواج من تحت الركام ومن فوق أنقاض المنزل لتكون رسالة الاحتلال بأننا لن نستسلم ولن تتراجع عن الصمود ومواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية.

ونظمت عائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، اليوم السبت، حفل زفاف لابنتها بين أنقاض منزل العائلة الذي هدمته آليات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.

بدوره قال فارس الرجبي شقيق العروس ربيحة، إن شقيقته كانت تحلم بأن تخرج زفتها من المنزل؛ لكن الاحتلال بهدمه المنزل حاول تعكير صفو أجوائنا ودفعنا إلى اليأس والإحباط ، ولكن العائلة أصرت على تحقيق حلم ابنتها العروس وزفها من فوق الأنقاض والركام.

وتابع “رغم الألم والحزن الذي أصابهم بعد هدم المنزل إلا أننا لن نسمح للاحتلال وإجراءاته العنصرية أن تطمس فرحتنا واهازيجنا وعلمنا الفلسطيني الذي ارتوى بدم الشهداء والجرحى” .

وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في العاشر من مايو/ أيار الماضي بناية سكنية لعائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مكون من خمس شقق موزعة على طابقين تؤوي أكثر من ثلاثين فردا، جلهم من الأطفال والنساء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]