المقرر الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطر المجاعة» في كوريا الشمالية

حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، الأربعاء، من أن فئات من شعب كوريا الشمالية “تواجه خطر المجاعة” مع تدهور الوضع الاقتصادي، بسبب الإغلاق، الذي فرضته البلاد في مواجهة الوباء، داعيا إلى تخفيف العقوبات الأممية المفروضة على البلاد بسبب برامجها النووية.

وتخضع هذه الدولة الفقيرة لإغلاق محكم منذ مطلع السنة الماضية لحماية نفسها من الوباء في ظل معاناة الاقتصاد وتضاؤل المبادلات مع الصين، شريكها التجاري الرئيسي.

في يونيو/حزيران، أقر التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي، أن البلاد تواجه “أزمة غذائية” ما دق ناقوس الخطر في بلد واجه فيه القطاع الزراعي على الدوام صعوبات في تأمين الغذاء للسكان.

في الشهر نفسه، أعلن الزعيم كيم جونج أون، أن الوضع الغذائي “يزداد صعوبة”.

وقال توماس أوخيا كينتانا، مقرر الأمم المتحدة الخاص حول حقوق الإنسان، إن الكوريين الشماليين العاديين “يكافحون يوميا، من أجل تأمين حياة كريمة”، والوضع الإنساني المتدهور قد يتحول “إلى أزمة”.

وتخضع بيونج يانج لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها النووية والبالستية، التي شهدت تسارعا في ظل عهد كيم.

وقال كينتانا، إن مثل هذه القيود يجب أن تخفف من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفا في البلاد في مواجهة النقص في المواد الغذائية.

وأضاف “الأطفال والمسنون يواجهون بشكل خاص خطر المجاعة”.

وتابع “العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي يجب أن تراجع وتخفف عند الضرورة لتسهيل المساعدة الإنسانية والمساعدة التي تنقذ أرواحا”.

يأتي التقرير بعد حوالي ثلاثة أشهر من إعلان برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية تواجه نقصا في المواد الغذائية يبلغ حوالي 860 ألف طن هذا العام ويمكن أن تمر بفترة قاسية من نقص المحاصيل.

لم تستأنف بيونج يانج المحادثات بشأن برنامجها النووي منذ انهيار القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في هانوي ورفضت جهود كوريا الجنوبية لإحياء الحوار.

في عهد الرئيس جو بايدن، أبدت الولايات المتحدة عدة مرات استعدادها للقاء ممثلين عن كوريا الشمالية مؤكدة مساعيها لنزاع السلاح النووي.

لكن هذا الأسبوع حمل كيم واشنطن المسؤولية عن التوتر في شبه الجزيرة، وشدد على أن أسلحة بيونج يانج هي للدفاع عن النفس ولا تستهدف أي دولة بشكل خاص.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]