الملعب التونسي يستنجد بـ«النصيبي» لإنقاذه من الهبوط
وضع الملعب التونسي المتعثر في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، ثقته في المدرب هشام النصيبي، وأسند له مهمة تدريب فريقه الأول على أمل أن ينجح لاعبه السابق في إنقاذه من الهبوط لأول مرة في تاريخه.
وقرر الملعب التونسي الانفصال عن ماهر الكنزاري، بعد نحو 4 أشهر من تولي المسؤولية، بسبب تواصل تراجع نتائج الفريق ليصبح بطل الدوري 4 مرات في السابق على شفا الهبوط، لدوري الدرجة الثانية، لأول مرة منذ تأسيسه.
ويقبع الملعب التونسي في قاع جدول الترتيب برصيد 20 نقطة قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، ويهبط 3 أندية لدوري الدرجة الثانية من بين 16 فريقا.
وقال هشام النصيبي، الذي يعمل مساعدًا لمدرب نادي السيلية القطري «لم يسبق للملعب التونسي أن عاش وضعا حرجا مماثلا منذ تأسيسه… أكيد المهمة صعبة لكن نتمسك بالأمل وسنقاتل حتى النهاية».
وأضاف النصيبي لرويترز «سنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ الفريق بتضافر جهود المسؤولين والجهاز الفني واللاعبين ودعم الجماهير ومساندتهم في هذا اللحظات الحرجة».
وتابع لاعب الفريق في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي «لبيت دعوة فريقي الذي نشأت فيه دون تردد رغم صعوبة المهمة… هذا تحد كبير سنحاول كسبه وتجاوز المحنة».
وسيواجه الملعب التونسي في مبارياته الأربع الأخيرة من الموسم مستقبل المرسى ونجم المتلوي واتحاد بنقردان وحمام الأنف.
وعاش الملعب التونسي فترته الذهبية في النصف الثاني من الخمسينات وحتى النصف الأول من الستينات في القرن الماضي بإحراز لقب الدوري 4 مرات والكأس 6 مرات.
