الملكة إليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها في هدوء

قالت ملكة بريطانيا، كاميلا، أثناء استقبالها جمعا من الناس خلال زيارة لأيرلندا الشمالية اليوم الخميس إن زوجها الملك تشارلز الذي يعالج من السرطان يتحسن بشكل جيد جدا.

ويتغيب تشارلز عن واجباته العامة منذ يناير /كانون الثاني الماضي مع خضوعه لعلاج لنوع غير محدد من السرطان، مما جعل كاميلا وولي العهد الأمير وليام يمثلان الوجه العام للعائلة المالكة.

وقالت كاميلا (76 عاما) لتلميذة أعطتها خارج أحد المتاجر بطاقة تتمنى لزوجها التوفيق «شكرا لك. سيكون سعيدا».

وخرجت كاميلا ووليام هذا الأسبوع للقاء الناس والمشاركة في أعمال خيرية ليمثلا الدور العام للعائلة المالكة بينما تتعافى كيت، أميرة ويلز، من مشكلة صحية، وهي إحدى الوجوه العامة البارزة للأسرة المالكة.

ومن غير المتوقع أن تعود كيت إلى الاضطلاع بمهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة في 31 مارس/ آذار، بعد إجراء عملية جراحية في البطن لحالة غير سرطانية في يناير كانون الثاني.

وأنشأت كاميلا التي تحب الكتب جمعية خيرية للقراءة.

ومن المقرر أن تحضر فعالية في وقت لاحق اليوم الخميس للاحتفال بتاريخ الأدب في أيرلندا الشمالية في قلعة هيلزبورو يستضيفها الشاعر بول مولدون.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت رويترز، أمس الثلاثاء، إن صورة ملكية ثانية نشرها قصر كينزنجتون لوسائل الإعلام، قد خضعت لتعديلات في ثماني مواقع، وذلك بعد تحليل أجراه محررو الصور في الوكالة.

وأظهرت الصورة، التي نشرت في إبريل/ نيسان من العام الماضي، احتفالًا بعيد الميلاد السابع والتسعين للملكة الراحلة إليزابيث، وسط مجموعة من أحفادها وأبنائهم.

وقال قصر كينزنجتون، مقر مكتب الأمير ويليام وزوجته كيت في لندن، في ذلك الحين إن الأميرة (42 عامًا) التقطت الصورة في المقر الملكي الإسكتلندي بقلعة بالمورال في الصيف الماضي.

وأبلغت شركة جيتي إميدجيز للصور عملاءها في وقت سابق، أمس الثلاثاء، بأن الصورة الملتقطة في بالمورال «جرى تعديلها رقميًّا من المصدر بغرض التحسين»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ورغم أن جيتي ورويترز ومؤسسات إخبارية أخرى لم تكتشف في ذلك الحين أي مشكلة في الصورة، فإن فحصًا لمحرري الصور في رويترز، خلص إلى وجود تعديل واضح في ثمانية أجزاء من الصورة باستخدام الاستنساخ الرقمي.

ولم يتسن لرويترز حتى الآن تحديد سبب إجراء التعديلات.

ويتضمن الاستنساخ الرقمي نسخ وحدات البكسل، إما لنقل أو إخفاء أشياء أو أجزاء في الصورة.

وأحجم قصر كينزنجتون في لندن عن التعليق على الصورة.

وقال متحدث باسم رويترز «تُحدث رويترز حاليا إجراءاتها المتعلقة بفحص الصور من قصر كينزنجتون في لندن بعد التأكد من أن صورة ثانية خضعت للتعديل. وتماشيا مع مبادئ الثقة لدى تومسون رويترز، تلتزم رويترز بأن تستوفي الصور معاييرها التحريرية المرتبطة بالجودة والدقة والموثوقية».

وسحبت رويترز وعدد من المؤسسات الإخبارية الرائدة الأخرى هذا الشهر صورة أخرى لكيت مع أطفالها الثلاثة أصدرها القصر بمناسبة عيد الأم، بعد أن أظهر تحليل ما بعد النشر أنها لا تفي بمعاييرها التحريرية.

وأصدرت كيت في اليوم التالي اعتذارًا عبر منصة إكس، قالت فيه «مثل الكثير من المصورين الهواة، أجري أحيانا تجارب التحرير. وأريد أن أعبر عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي نشرناها أمس».

وتأتي مشكلة الصور المعدلة وسط تكهنات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/ كانون الثاني.

وظهرت كيت يوم الإثنين في لقطات مصورة لأول مرة منذ إجراء العملية الجراحية لها في مقطع مصور نشرته صحيفة صن.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

عبر الملك تشارلز، اليوم الجمعة، عن امتنانه للمواطنين لحبهم ودعمهم وتعهد بأن يكون في خدمة الجميع، وذلك في الذكرى الأولى لرحيل الملكة إليزابيث واعتلائه العرش.

وتوفيت إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، عن 96 عامًا في الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي، في قلعة بالمورال مقرها الصيفي في اسكتلندا، بعد توليها العرش لمدة 70 عامًا.

وبمجرد رحيلها، خلفها تشارلز وصار ملكًا للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى، بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا. ويعتزم تشارلز قضاء اليوم مع زوجته كاميلا في هدوء بالمقر الملكي في اسكتلندا.

ولن يكون هناك أي احتفال رسمي بذكرى اعتلائه العرش، لكنه وكاميلا سيحضران صلاة خاصة، تكريمًا لذكرى الملكة الراحلة في كنيسة كراثي كيرك، القريبة من القلعة.

ونشر قصر بكنغهام أيضا صورة، من اختيار تشارلز، للملكة الراحلة كانت قد شوهدت من قبل فقط في أحد المعارض.

وقال تشارلز في بيان: «بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة جلالتها واعتلائي العرش، نتذكر بمزيد من الحب حياتها الطويلة، وخدمتها المخلصة وكل ما كانت تعنيه لكثير منا».

وتابع: «إنني ممتن للغاية أيضا للحب والدعم الذي غُمرَت به زوجتي وأنا خلال هذا العام، فيما نبذل قصارى جهدنا لخدمتكم جميعا».

وهذه الكلمات الأخيرة، كانت ترددها دائما الملكة إليزابيث، طوال فترة توليها العرش.

سيحضر الأمير وليام، ولي العهد والابن الأكبر للملك تشارلز، وزوجته كيت صلاة خاصة في إحدى الكنائس لإحياء ذكرى الملكة. لكن من غير المقرر أن يظهر تشارلز بشكل علني.

وسيزور أمير وأميرة ويلز كاتدرائية سانت ديفيدز، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر وتقع على ساحل ويلز.

وستُطلق أيضا أعيرة نارية في متنزه لندن وبرج لندن لإحياء ذكرى وفاة الملكة. وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن قلوب الأمة ستكون مع تشارلز وعائلته في هذه «الذكرى المهيبة».

وأردف سوناك: «خلال عام واحد، تبين أن نطاق الحياة التي أفنتها جلالة الملكة الراحلة في خدمة البلاد كبيرا. يبدو إخلاصها لشعوب المملكة المتحدة ودول الكومنولث قويًا. وسيستمر تنامي عرفاننا لهذه الحياة الاستثنائية من التفاني والإخلاص».