قال قصر بكنجهام اليوم الثلاثاء إن الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ألغت حفلات الحدائق التي تقيمها سنويا وستتوجه إلى قلعة وندسور غربي لندن قبل الوقت المعتاد لذلك حيث ستقيم لفترة أطول من المقرر بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
وأضاف القصر “بالتشاور مع الأطقم الطبية والحكومة تقرر إلغاء أو تأجيل عدد من المناسبات العامة التي تضم أعدادا كبيرة من الناس والمقرر أن تحضرها الملكة وأعضاء آخرون من العائلة المالكة في الأشهر المقبلة”.
عاد الأمير وليام ولي عهد بريطانيا إلى مهامه العامة اليوم الأربعاء عقب خضوع زوجته كيت لجراحة والإعلان عن إصابة والده الملك تشارلز ملك بريطانيا بالسرطان، حيث يُتوقع أن يضطلع وليام بدور أبرز في ظل غياب والده.
وأرجأ وليام جميع ارتباطاته المزمعة للاعتناء بأولاده الثلاثة بعد خضوع كيت (42 عاما) لجراحة في البطن في 16 يناير/ كانون الثاني.
ويخضع والده منذ التاريخ نفسه للعلاج من تضخم البروستاتا في المستشفى نفسه الذي خضعت فيه كيت للجراحة، وذلك قبل أن يعلن قصر بكنجهام يوم الإثنين أن الفحوص التي أعقبت دخول الملك تشارلز (75 عاما) المستشفى أظهرت أنه يعاني من نوع من أنواع السرطان.
ومع إرجاء الملك مهامه العامة في ظل خضوعه للعلاج بالخارج وتوقع عدم عودة كيت إلى الارتباطات إلا بعد عيد القيامة، سيقع العبء على كاهل المتبقين من العائلة المالكة، ولا سيما وليام والملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز، في تمثيل العائلة المالكة أمام العامة.
وقال الكاتب في الشؤون الملكية، روبرت هاردمان إن وليام اضطلع بالفعل بمهام رسمية ضخمة في الفترة التي سبقت نهاية حكم الملكة إليزابيث حينما أعاقتها مشكلات في الحركة عن أداء مهامها.
وأضاف هاردمان لرويترز: «في مناسبات كثيرة، سيتعين عليه الاضطلاع بالمهام، سيكون نوعا ما أشبه بملك البلد بالصورة نفسها التي كان عليها الأمير تشارلز حينما كانت الملكة في حالة صحية غير جيدة».
__________________________
