لا تقتصر قصص الحب الرومانسية على الروايات والأفلام العاطفية والخيالية.. ولكن هناك قصة حب واقعية تابعها الملايين خلال أكثر من 73عامًا، وهي قصة ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، وزوجها الأمير فيليب.. أطول قصة حب في التاريخ..وأطول زيجة ملكية في التاريخ البريطاني.
البداية في العام 1939 عندما قام الملك جورج السادس والملكة إليزابيث الأم، بجولة في الكلية الملكية البحرية واصطحبا معهما ابنتيهما إليزابيث ومارجريت.. وكانت لحظة أول لقاء بين الأميرة ـ وقتئذ ـ اليزابيث ، والأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني الدنماركي آندرو والأميرة أليس، في الكلية الملكية البحرية في دارتموث
اعترفت الملكة اليزابيث الثانية ، فيما بعد، أنها وقعت في حبه، رغم أن عمرها كان آنذاك 13 عامًا فقط
من بعدها بدأ في تبادل الخطابات بينهما لعدة سنوات وعاشا قصة حب رائعة.. حتى طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج، ووافق الملك ولكنه اشترط أن ينتظروا حتى تتم إليزابيث عيدها الـ 21
كان هناك الكثير من الاعتراضات على خطوبتهما، لأن وضع الأمير فيليب المالي آنذاك كان سيئًا، كما أن شقيقات الأمير فيليب متزوجات من نبلاء ألمان ذو صلة بالنازية، وبالأخص في هذه الفترة كانت الأمور مشتعلة بين ألمانيا وبريطانيا.
إلا أن إصرار الملكة اليزابيث الثانية، في هذا الوقت، بإتمام الزواج، أرغم العائلة المالكة على الموافقة، بالرغم من تخوفاتهم من غضب الشعب الإنجليزي.
ولم يعلنا الخطوبة رسميًا إلا بعد مرور ثماني سنوات من مقابلتهم الأولى أي في عام 1947
وتزوجا في العام نفسه، ومنح الأمير فيليب خطيبته إليزابيث خاتم من الماس.
