قال محمود المملوك، رئيس تحرير موقع القاهرة “24” إن رجال الحماية المدنية قاموا بعمل بطولي خلال السيطرة على حريق نشب في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة شمال محافظة الجيزة المصرية.
وشب حريق في الكنيسة، صباح اليوم الأحد، بسبب ماس كهربائي، وأسفر عن استشهاد 41 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 16 آخرين على ما أفاد بيان من مكتب النائب العام الذي عاين موقع الحادث وصرح بدفن الجثامين.
ودفعت وزارة الصحة بـ 37 سيارة، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفى إمبابة العام، والعجوزة.
وكشف المملوك، في تصريحات لقناة “الغد” أن الكنيسة بها ملحقة لروضة الأطفال، حيث أدى الماس الكهربائي إلى تصاعد دخان كثيف داخل الكنيسة بأكملها، ما تسبب في اختناق عدد من الأطفال وفقا للتحريات الأولية وشهود العيان.
كما لفت إلى أن أجهزة الدولة المصرية تعاملت مع الحادث بدقة عالية، وتابعت مجريات الأوضاع لحظة بلحظة، حيث وقف النائب العام بنفسه على معاينة الحريق داخل الكنيسة، وكذا متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحادث، والذي عزى بطريرك القرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني.
وأكد المملوك أن الحريق تمت السيطرة عليه على الفور ولم تتضرر المباني المحيطة، مشيرا إلى أن أنه يجرى الآن رفع أثار الحريق، وكذا ترميم الكنيسة في القريب العاجل.
وبحسب ما ورد من مكتب النائب العام المصري، فقد عاين المستشار حمادة الصاوي، موقع حريق كنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين.
وقالت النيابة العامة، في بيان، إنها انتهت من مناظرة كافة الجثامين ولم تلحظ فيها إصابات ظاهرة دالة على أمور أخرى خلاف الاختناق.
وأوضحت النيابة العامة أن فريق التحقيق انتقل برفقة الطبيب الشرعي، وأجرى توقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثامين وقوفا على سبب الوفاة.
ووجه النائب العام بسرعة إنهاء إجراءات الصفة الترشيحية وتسليمها فورا لذويهم لدفنها.
