المناطيد تعيد شبح الحرب إلى الساحة العسكرية مجددا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قبل يومين عن رصد منطاد صيني فوق الولايات المتحدة، وصفته بأنه مخصص لأغراض التجسس، لترد الخارجية الصينية بأن تحليق “المنطاد” فوق الأراضي الأمريكية كان جراء أسباب قاهرة، متهمة السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية باستغلال الوضع لتشويه سمعة بكين.

ولعل هذا الاستخدام للمناطيد ليس بجديد، ولكنه لم يعد دارجاً في ظل ما تشهده التكنولوجيا من تطور مستمر على كافة الأصعدة، ولا سيما المجال العسكري لأغراض التجسس وجمع المعلومات.

تاريخ المناطيد في الحروب

تعتبر المناطيد من أقدم وسائل الرقابة والتجسس، وقد استخدمها الجيش الياباني في إسقاط قنابل حارقة فوق الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، كما تم استخدامها على نطاق واسع من قبل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا خلال الحرب الباردة.

وأفادت تقارير في الآونة الأخيرة بأن الولايات المتحدة تدرس إضافة طائرات مطاطية تحلق على ارتفاعات عالية إلى شبكة المراقبة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

وتحلق المناطيد الحديثة غالباً على ارتفاع يتراوح بين 24 و37 كيلو مترا فوق سطح الأرض وتستخدم مزيجا من التيارات الهوائية وجيوب الهواء المضغوطة، التي يمكن أن تكون شكلا من أشكال التوجيه.

وهناك ميزات إضافية في استخدام المناطيد لأغراض التجسس أهمها أنها أقل تكلفة وأسهل من ناحية الاستخدام مقارنة بالطائرات المسيرة أو الأقمار الصناعية.

ويشير الخبراء إلى أنه يمكن تزويد المناطيد بتقنيات متقدمة مثل كاميرات التجسس وأجهزة الكشف عن الرادارات.

كما تسمح السرعة المحددة للمناطيد بالتحليق فوق الهدف ومراقبة المنطقة المستهدفة لفترات أطول، بينما حركة القمر الصناعي مقيدة بالمدار الذي يسلكه.

وعلى الرغم من الاستخدام الواسع لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، تركز دول عدة من بينها بريطانيا على تطوير مركبات تجسس تحلق في الغلاف الجوي العلوي.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إبرام صفقة تزيد قيمتها على 120 مليون دولار مع شركة أمريكية، من أجل تزويدها بمناطيد غير مأهولة للمراقبة والاستطلاع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]