«المنطاد الصيني» يزيد التوتر بين واشنطن وبكين.. ماذا بعد؟

المنطاد الصيني قضية أثارت الجدل لتشعل أجواء الحرب الباردة مرة أخرى.. طارحا عدة تساؤلات حول تداعيات تلك الأزمة وأسبابها.
فمع إسقاط الولايات المتحدة للمنطاد فوق سماء الأطلسي هددت الصين باتخاذ ما أسمتها إجراءاتٍ أخرى.
ونددت بكين بما وصفته بمبالغة واشنطن في رد الفعل، متهمة إياها بانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير.
يأتي ذلك بينما أشادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإسقاط المنطاد الصيني المزعوم بأنه للتجسس فوق مياه الأطلسي المطلة على السواحل الأمريكية.
ويرى محللون أن واشنطن بدأت الاستفادة من أزمة المنطاد حيث أنها تدرس نشر صواريخَ متوسطة المدى في اليابان لتعزيز الدفاعات في مواجهة الصين.
خاصة أن العتاد الأمريكي في اليابان قد يشمل أسلحة بعيدة المدى أسرع من الصوت وصواريخ توماهوك.
من جانب آخر، هناك من يرى أن حادث المنطاد أظهر قدرة الصين على استعراض قوتها وإحراج الإدارة الأمريكية.
ومع اختلاف التحليلات يبقى أن أزمة المنطاد زادت الهوة بين البلدين في ظل مضي الأمريكيون في فرض القيود الاقتصادية والتوسع العسكري مما بات يثير غضب الصين.

قصف المنطاد الصيني

قال مايك ميلروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تأخرت في قصف المنطاد الصيني.

وأكد ميلروي  في برنامج (وراء الحدث) عبر شاشة (الغد) الإخبارية أن الولايات المتحدة لم تكن تسمح بأن يحوم المنطاد الصيني في أرجاء البلاد.

وأوضح ميلروي أن الجيش الأمريكي انتظر حتى خروج المنطاد الصيني إلى المحيط الأطلسي وقام باستهدافه لا سيما وأنه انتهك السيادة الأمريكية.

الصين في موقف لا تحسد عليه

من جانبه، قال د. فيكتور غاو، رئيس الجمعية الصينية للدراسات الدولية، إن الصين في موقف لا تحسد عليه بعد دخول منطادها الأراضي الأمريكية.

وأوضح الخبير غاو أن المنطاد الصيني كان في رحلة استكشافية مناخية ولم يكن موجها لأغراض التجسس على الولايات المتحدة.

كما أشار أيضا في حديثه إلى أن ضل طريقه بعدم السيطرة عليه، وبسبب سوء الأحوال الجوية.

وتابع: “إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية للمنطاد الصيني يتسبب في توتر العلاقات بين البلدين، وهو تعامل مبالغ فيه، لا سيما وأن بكين أخبرت واشنطن بالخطأ الذي وقع”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]