طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، رئاسة المجلس المركزي الفلسطيني، بضرورة بذل الجهود لضمان مشاركة كافة القوى الفلسطينية في الدورة المزمع عقدها في مدينة رام الله الأحد المقبل، وبما يمكن الجميع من التعبير عن رأيه.
وقالت الشبكة، في بيان اليوم الخميس، إنها “تنظر باهتمام بالغ لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني والمزمع عقده في دورته الجديدة في رام الله يومي 14 -15 / يناير الجاري”.
وأضافت “يأتي انعقاد اجتماع المجلس المركزي في ظروف صعبة واستثنائية تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها”.
وتابعت “الهجمة الأمريكية الإسرائيلية تهدف إلى حسم الملفات الكبرى وصولاً للإجهاز على قضية شعبنا وحقوقه المشروعة من خلال فرض وقائع ميدانية لا يمكن الرجوع عنها تبدأ بالقدس واللاجئين والأراضي”.
وشددت الشبكة، على ضرورة الإسراع في إتمام المصالحة الوطنية بما يتضمن رفع “العقوبات” عن قطاع غزة وإعادة صياغة السلطة الوطنية لتصبح مرجعيتها منظمة التحرير، وتعزيز مقومات صمود الفلسطينيين.
ودعت إلى عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بهدف صياغة استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة تعمل على تجاوز اتفاق أوسلو بما يشمل وقف العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي والتنسيق الأمني.
كما دعت للتحضير لدورة يشارك بها جميع الفلسطينيين للمجلس الوطني الفلسطيني وفق مخرجات اتفاق بيروت عام 2017.
وأكدت على ضرورة مغادرة الرهان على الوسيط الأمريكي لعملية السلام والمطالبة بعقد مؤتمر دولي بصلاحياته الكاملة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وليس التفاوض عليها.
وطالبت الشبكة، بتعزيز المقاومة الشعبية بما يشمل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS وتنشيط أوسع حملة للتضامن الشعبي الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى تعزيز عضوية دولة فلسطين بالأمم المتحدة كعضو عامل بصلاحيات كاملة وتثبيت هذه العضوية بالمحافل الدولية بما يشمل التوقيع على العديد من المعاهدات الدولية المفيدة لصالح القضية الفلسطينية.
كما شددت الشبكة، في بيانها، على ضرورة صيانة الموقف الفلسطيني وضمان وحدته كمدخل ضروري لإعادة ترتيب البيت الداخلي واستنهاض الحالة الوطنية في مواجهة التحديات في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية.