مهد ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف الذي أسفر عن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة لجعل ليبيا على أعتاب طي صفحة الانقسام الذي تشهده منذ فترة طويلة.
وفي خطوة يراها البعض مهمة على طريق إنهاء الانقسام ذهب رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي إلى بنغازي الخميس في سلسلة زيارات تشمل عدة مدن ليبية.
وغم ذل فإن مراقبين يرون هذه الخطوة غير كافية وتتطلب الكثير من العمل.
ولعل أبرز هذه المطالب ضمان توزيع الثروة بشكل عادل على كل الأقاليم الليبية، وضمان تمثيل كل الأقاليم أيضا في الحكومة الجديدة.
وكان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر قد أكد دعم القوات المسلحة لعملية السلام في البلاد وسعيها للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده حفتر في مكتبه في بنغازي الخميس مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، الذي وصل المدينة قادما من أثينا.
وعبر حفتر عن دعم الجيش للمجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر المقبل.
وكان المنفي قد تعهد فور انتخابه بأن يكون المجلس الرئاسي ممثلا لكل الليبيين، دون تمييز أو إقصاء، مجددا التزامه بمواعيد الانتخابات في ديسمبر، وإنجاز المصالحة الوطنية.