يتوجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، إلى اليونان في زيارة رسمية تبحث تعزيز العلاقات بين البلدين، فيما يقوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة بزيارة لتركيا حاليا.
وهذه الزيارة هي الأولى للمنفى كرئيس للمجلس الرئاسي بعد أن غادر اليونان نهاية 2019 حينما كان سفيرا لليبيا هناك، إثر اعتراض أثينا على توقيع حكومة الوفاق الليبية مذكرة تفاهم لترسيم الحدود البحرية مع تركيا.
وخلال زيارته إلى طرابلس الأسبوع الماضي، حث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الحكومة الليبية على إلغاء هذه المذكرة.
من جانبه، وصف مراسل الغد من بنغازي الزيارتين بأنهما تأتيان في إطار النشاط الدبلوماسي المكثف للقيادة الليبية الجديدة من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون مع تركيا واليونان.
وأضاف المراسل أن الدبيبة بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبل دعم التعاون الثنائي بين البلدين وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ومن أبرزها التعاون في المجالات الاقتصادية وخصوصا النفط والكهرباء والصحة والمواصلات.
وأشار مراسلنا إلى أن الدبيبة أكد على ضرورة احترام استقلال ليبيا ووحدة أراضيها ومنع التدخلات الخارجية في شئونها، وخروح القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وأضاف المراسل أنه من جهة أخري وبناءً على دعوة من رئيس الوزراء اليوناني، يقوم اليوم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي بزيارة رسمية لأثينا، وذلك في أعقاب الإعلان رسميا عن فتح القنصلية اليونانية في بنغازي أمس.
وأوضح مراسلنا أن زيارة المنفي لليونان تستهدف تعزيز التعاوين بين البلدين في كافة المجالات، كما يناقش الجانبان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها الحكومة السابقة مع الجانب التركي.