الموت يغيب الكاتب المصري حازم هاشم أحد مؤسسي صحيفة «الوفد»

أكدت عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، إصابة 17 من العاملين بمستشفى قصر العيني بفيروس كورونا، وأنه جار فحص 900 شخص من المخالطين للمصابين.

وقالت الدكتورة هالة صلاح، إنه تمت الموافقة على تخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفى عزل بعد لاستقبال الحالات المُصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن الموافقة على هذا جاءت من وزير التعليم العالي دكتور خالد عبدالغفار يوم الخميس الماضي.

وأوضحت صلاح، في مداخلة تليفزيونية، مساء السبت، أن مصر تعيش الآن ذروة نشر العدوى المجتمعية لفيروس كورونا، حيث أن هناك أعراض بدون مخالطة مُصاب كورونا، مشيرة إلى أن القصر العيني القديم يستمر في عمله من عمليات للشعب المصري.

وأشارت إلى أن اختيار قصر العيني الفرنساوي كمستشفى للعزل الصحي لأنه منفصل بخدماته وليس كقصر العيني القديم، موضحة أنه لن يكون هناك أي فرصة للاختلاط بين المصابين بالكورونا والمواطنين، خاصة أنه تم تخصيص 200 سرير فقط لمرضى كورونا بمستشفيات جامعة القاهرة.

أضافت أنه رغم وجود القصر العيني في منطقة مزدحمة، إلا أنه لا يوجد احتمال لانتشار العدوى للمجتمع الخارجي.

وكشفت عن إصابة وكيل طب القصر العيني، الدكتور هشام الساكت، بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن مصدر العدوى غير معروف.

قام الدكتور إبراهيم عساف، وزير المالية السعودي، مندوبًا عن الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي في مصر، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بوضع حجر الأساس لتطوير مشروع القصر العيني.

وشملت الاتفاقيات الموقعة بين مصر والسعودية خلال زيارة العاهل السعودي إلى مصر، مشروع لتطوير مستشفى القصر العيني، بإجمالي 120 مليون دولار، على مدى 20 عامًا.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الهدف من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني تحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية فيه، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمات المجتمع الملقاة على عاتقه فى هذا المجال، وهذا عن طريق تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصي، بحيث يتم تقسيم المستشفى إلى أقسام تخصصي.

وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع الجديد يتضمن تجديد وبناء عدد من المباني من بينها مبنى العناية المركزة ومبنى أمراض النساء ومبنى الأشعة، كما يشمل المشروع إنشاء غرف للمرضى وللعناية المركزة والعمليات وتحديث المعدات والأجهزة الطبية.

من جانبه قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن مصر لا تنسي كيف وقف الملك عبد الله بن عبد العزيز بجانب مصر، مضيفا أننا نشهد اليوم حدثا تاريخيا في تطوير قصر العيني التاريخي، مضيفا أن هذا المشرع سيمثل انطلاقة نوعية في الملف الطبي.

وأضاف أنه ضخم تطوير لمستشفى على مستوى العالم، موضحا أن مدة تنفيذ مشروع تطوير قصر العيني ستكون 3 سنوات، وأنه من المقرر اعتماد المستشفى على الطاقة الشمسية.