الموجة الأخيرة من الانقلابات في غرب إفريقيا
على خلفية إعلان رئيس غينيا بيساو نجاته من محاولة انقلاب بعد وقت قصير من حصول انقلاب في بوركينا فاسو، تستعرض وكالة الأنباء الفرنسية الموجة الأخيرة من الانقلابات العسكرية في غرب إفريقيا وهي:
– بوركينا فاسو: جنود يعتقلون الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير غداة تمرد في العديد من ثكنات الجيش في العاصمة احتجاجا على العجز عن مواجهة الهجمات الإرهابية في الدولة المضطربة الواقعة في منطقة الساحل.
وهو سابع انقلاب منذ استقلال هذا البلد عن فرنسا في 1960.
– انقلابان في مالي: أُطيح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس 2020 بعد عدة أشهر من الاحتجاجات الشعبية في وقت يشهد البلد الفقير تمردا مسلحاً.
وفي مايو 2021 استولى الجيش مجددا على السلطة بعد أن قام القادة المدنيون في حكومة انتقالية، بإزاحة جنود من مناصب رئيسية.
في 20 يوليو نجا الكولونيل أسيمي جويتا من محاولة اغتيال في مسجد في باماكو.
بعد فرض دول الجوار في غرب إفريقيا عقوبات، استعان الجنرالات بموسكو وبمجموعة فاجنر العسكرية الروسية.
– غينيا: في سبتمبر 2021 سيطرت قوات نخبة بقيادة اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا على الدولة الفقيرة واعتقلت الرئيس ألفا كوندي البالغ 83 عاما.
وأصبح كوندي في 2010 أول رئيس منتخب ديموقراطيا للبلد الغني بالبوكسيت، بعدما قبع لسنوات في السجن على أيدي المجلس العسكري السابق.
غير أنه أثار الغضب بعد أن عدّل الدستور بما يتيح له الترشح لولاية ثالثة.
– غينيا بيساو: أعلن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو إنه نجا من محاولة انقلاب تخللتها خمس ساعات من تبادل لإطلاق النار الثلاثاء، ما أدى إلى قتلى وجرحى.
والمستعمرة البرتغالية السابقة شهدت أربعة انقلابات و17 محاولة انقلاب منذ استقلالها عام 1974.