النائب العام المصري يقرر متابعة وسائل الإعلام لضبط من يبث أكاذيب

قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر إنه، وفي إطار متابعته وسائل الإعلام المختلفة، وما تم رصده من إدارات الرصد المختصة بالمجلس الأعلى وخاصة في المجال الرياضي، فقد لاحظ وجود عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي ذات المتابعة الكثيفة تقوم ببث ونشر بعض المنشورات التي من شأنها أن تؤدي إلى تأجيج روح التعصب والتميز بين المواطنين في المجال الرياضي، وتتضمن إساءة وسباً وقذفاً في حق المؤسسات والجماهير والأفراد، بما يحض على العنف والكراهية وما يخالف القانون.

وأضاف المجلس أن معظم وسائل الإعلام والصحف تلتزم بالضوابط والمعايير المقررة، مؤكدا أنه يقوم حاليا باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقضائية ضد الصفحات المخالفة والتي تؤجج روح التعصب في المجال الرياضي.

قالت الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن هناك توافقا عاما من المجلس على «الكود الأخلاقي» الخاص بتناول المرأة في الإعلام، الذي تم إرساله من المجلس القومي للمرأة، بهدف تغيير الصورة السلبية عن المرأة في وسائل الإعلام.

وأضافت القليني، في تصريح لـ«الغد»، أن «الكود» سيتم إرساله عقب الانتخابات الرئاسية إلى مجلس الوزراء لإقراره، في ظل الحاجة الملحة لإقراره، بعد رصد المجلس القومي للمرأة، بصفتها عضوا فيه، تشويه صورة المرأة في الإعلام من خلال تقديم نماذج سيئة للنساء في الأعمال الفنية، والتكريس للعنف ضدها وتهميش دورها، مؤكدة أن المرأة «مُهانة» فى الأعمال الدرامية والمحتوى الإعلامي.

وحصلت «الغد» على نسخة من «الكود الأخلاقي»، الذي أعده المجلس القومي للمرأة، من خلال لجنة خاصة، حيث يهدف بحسب «مسودة الكود» إلى: تغيير الصورة السلبية التي قدمها الإعلام عن المرأة وعدم حصرها في وسيلة إغراء، أو سلعة للبيع، أو أداة للتشهير، يعد بمنزلة سياسة إعلامية ملزمة تعمل على مراعاة التوازن والإنصاف في ‏عرض وإبراز الصور الإيجابية للمرأة وإنجازاتها، التركيز على ‏دور المرأة الإيجابي وتعزيز مكانتها الأسرية والمجتمعية، وإسهامها في ‏عملية التنمية.

ويتضمن الكود 5 محاور، الأول خاص بالأخبار، والثاني خاص بالحوار، بينما يهتم المحور الثالث بالأعمال الفنية (الدراما- السينما- المسرح- الفيديو)، وتناول المحوران الرابع والخامس الإعلانات التسويق الاجتماعي.

ويختتم «الكود»، بعدة توصيات، منها إتاحة الفرصة أمام المرأة الإعلامية لتبوؤ مناصب عليا فى المؤسسات الإعلامية، وتطبيق قرار المجمع اللغوي بتأنيث الألقاب والمناصب، وعدم جواز وصف المرأة بدون علامة التأنيث.

وكذلك ضرورة إقامة برامج ودورات تدريبية للإعلاميين والصحفيين وصناع الدراما والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي؛ للتعريف بالكود الإعلامي للمرأة، والتدريب على تفعيله

وإنشاء مرصد تحت عنوان “مرصد صورة المرأة فى الإعلام” بحيث تكون مهمته الأساسية رصد صورة المرأة وتتبعها فى مختلف الوسائل الإعلامية المكتوبة، والمسموعة، والمرئية، والرقمية طبقا لضوابط الكود. بالإضافة إلى تخصيص جائزة سنوية لأفضل وسيلة إعلامية راعت الكود الاعلامي في تناول قضايا المرأة.

لمطالعة النص الكامل للكود الأخلاقي الخاص بتناول المرأة في الإعلام. اضغط هنا

أمر المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بإحالة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين، من بينهم فريق إعداد البرنامج التليفزيوني الذي تقدمه، إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم جميعا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.

وباشر التحقيقات فريق من محققي نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، ضم أحمد عاصي مدير النيابة، ومصطفى مخلوف وأحمد خالد وكيلي النيابة، برئاسة إسلام الجوهري رئيس النيابة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.