النائب بحر يدعو السلطة الفلسطينية لإنجاز الوحدة الوطنية
أحمد بحر: أدعو السلطة للتوقف عن التفرد في القرار
قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطي أحمد بحر، إن المجلس المركزي المنعقد في مدينة رام الله اليوم ، “غير شرعي وفقا للنظام الأساسي لمنظمة التحرير، ولقواعد وأسس العمل الوطني وكل ما يصدر عن هذا المجلس غير شرعي دستوريا وقانونيا وسياسيا ووطنيا وأخلاقيا ونعدُّه كأن لم يكن، وعليه فليس من مهام المجلس المركزي الانفصالي أن يحل المجلس التشريعي الذي تم انتخابه بطريقة ديمقراطية ونزيهة وشفافة من قبل الشعب الفلسطيني”.
وقال بحر في مؤتمر صحفي عقد في المجلس التشريعي اليوم الأحد: “لا شيء يعلو فوق الشرعية الوطنية التي تستند إلى النضال ضد الاحتلال، والتوافق بين القوى والفصائل، والانتخابات الحرة والنزيهة، وما سوى ذلك لا يمنح صاحبه أي شرعية، بل يجعله في حكم المتغول والمتجبر على السلطة من خلال فرض الأمر الواقع بقوة المال والسلاح أو الدعم الخارجي والاستقواء بالاحتلال”.
وطالب كافة فصائل العمل الوطني بالعمل على إنجاز الوحدة الوطنية، وبناء نظامنا السياسي على أسس تمكنه من رفع راية حقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة. والتوقف عن التفرد في القرار، وإعادة الاعتبار للعمل المشترك المبني على الشراكة الحقيقية.
وأكد على ضرورة الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الفصائل في القاهرة ومكة والدوحة وبيروت وغزة، وتطبيق كل ما ورد فيها من نصوص، والابتعاد عن الانتقائية في التطبيق، إذ لا يليق بقوى التحرر الوطني أن تلجأ للخديعة في التعامل مع شركاء النضال، بل يجب الالتزام بما نصت عليه الاتفاقات،
وقال: “مواجهة صفقة القرن تتطلب رفع العقوبات الجائرة المفروضة على غزة، والامتناع عن فرض عقوبات جديدة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، إضافة إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الحبيبة، ووقف ملاحقة المقاومين، حتى يتمكنوا من مواجهة صفقة القرن في الميدان، وحتى يُجبروا المستوطنين الجبناء على مغادرة أراضينا التي نُكبت بسرطان المستوطنات والمستوطنين وحتى يتمكنوا من الوقوف في وجه حملة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال في الخان الأحمر”.
ودعا القادة العرب والمسلمين والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الانسان للتدخل العاجل لإسناد شعبنا في معركته ضد الاحتلال والوقوف بجانبه في استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وحالة التفرد وانهيار المؤسسات الوطنية الفلسطينية، مقدماً شكره للفصائل الفلسطينية التي اعلنت مقاطعتها لاجتماع المركزي الانفصالي اعلاء واستجابة للقيم والحقوق الوطنية.
