الناجون من إعصار الفلبين يطلبون مسكنا ومأكلا لعيد الميلاد

بعد أكثر من أسبوع على إعصار راي الذي ضرب الفلبين في 16 من ديسمبر/كانون الأول وأودى بحياة نحو 400 شخص وشرّد مئات الآلاف، يتمسّك الناجون بذويهم وبإيمانهم، خصوصا إثر انهيار منازلهم وإلغاء الاحتفالات.

ووسط بركة صغيرة من المياه، يحيي الأب ريكاردو فيرتودازو قداس الميلاد مع بضعة عشرات المؤمنين الذين يتمنّون بمناسبة العيد هذه السنة مسكنا ومأكلا، وطقسا جميلا.

وتقول جوي باريرا التي أتت لحضور قداس العيد مع زوجها في كنيسة القديس “إيسيدرو لابرادور” في مدينة أليجريا في أقصى شمال جزيرة مينداناو: “المهمّ هو أن نكون كلّنا بأمان”.

وقد بلّلت أمطار خفيفة المقاعد والأرضية في الكنيسة التي أدّى الإعصار إلى حدوث ثقب كبير في سقفها.

وصلّى المؤمنون المتكمّمون على نيّة سنة أفضل.

 

 

ويقول الأب فيرتودازو في تصريحات لوكالة “فرانس برس”: “ما زال الأمل يحدونا، وما زال الفلبينيون يتمسّكون بإيمانهم بالله بالرغم من كلّ المشقّات التي يقاسونها”.

وتجتمع عادة العائلات حول مأدبة طعام لإحياء عيد الميلاد في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية.

غير أن الدمار الواسع الذي خلّفه الإعصار “راي” في جنوب البلد ووسطه انعكس سلبا على الاحتفالات، في حين ينشد الكثير من الناجين المساعدة للحصول على مياه شرب وطعام.

وكانت جزر مينداناو وسيارجاو وديناجات وبوهول من الأكثر تأثّرا بالعاصفة التي أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي وأطاحت السطوح وقوّضت المساكن الخشبية وأسقطت الأعمدة الكهربائية واقتلعت الأشجار.

وأدّت هذه الأضرار الجسيمة، مقرونة بانقطاع إرسال الهواتف وشبكة الإنترنت في عدّة مناطق واستنفاد موارد الدولة بسبب جائحة كوفيد-19، إلى عرقلة وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة.

تحضّر ماريتيس سوتيس عادة اللحم ولفائف الأرز والسلطة لعائلتها بمناسبة العيد. لكن الحال غير ذلك هذه السنة.

وتكشف السيّدة، البالغة من العمر 53 عاما التي تعيش في منطقة بلاسير الساحلية حيث أتت العاصفة على أغلبية أشجار جوز الهند الذي يشكّل مصدر رزق العائلة: “سنكتفي بالمعكرونة هذه السنة ونستغني عن كلّ المأكولات الأخرى لأنها مكلفة جدّا”.

ويفترش بعض الناجين من الإعصار في مدينة سوريجاو سيتي المجاورة الطريق منذ أيّام لاستجداء القوت والمال من المارة. وهم لم يتلقوا أيّ مساعدة من الحكومة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]