الناطق السابق للجيش السوداني: البرهان لا يقف أمام حرية الشعب في التعبير
قال الناطق الرسمي السابق باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الصوارمي خالد سعد، إن هناك سعي من كل الأطراف لكي تكتمل المبادرة التي أسفرت عن عقد اجتماع الليلة الماضية بين قائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة المقال، عبد الله حمدوك.
وأوضح سعد، خلال مداخلة للغد، أن البرهان منذ أعلن عن قراراته الأخيرة وهو يدعو ومعه فئات كثيرة من المجتمع، ومن الأحزاب والقوى المدنية، لتكوين حكومة مدنية بشروط واضحة وفقا للوثيقة الدستورية.
وأعرب سعد عن اعتقاده بأن هناك شبه إجماع من القوى السياسية التي كانت تكوّن “إعلان الحرية والتغيير” والقوى السياسية التي كانت خارج الحكومة السابقة ومكونات الشعب السوداني تنتظر جميعها إنهاء تلك الفترة الانتقالية، خاصة أن الفراغ الدستوري طال أمده، مؤكداً أن الشعب السوداني ينتظر لحظة أن تكون هناك حكومة مدنية يرأسها حمدوك أو غيره.
وأشار إلى أن البرهان ومجلس السيادة لا يريدون الوقوف أمام أفكاره أو طموحات الشعب، وأنه أعطى فرصة كبيرة للشعب للتعبير عن رأيه، موضحاً أن الفئات التي تعبر عن رأيها وتقوم بإغلاق الطرقات هي جزء من الشعب وليسوا كل الشعب، وأن الغالبية العظمى من الشعب واعيه ومستنيرة ولم تخرج في تلك المظاهرات.
وأكد سعد أن البرهان سمح للمتظاهرين المعارضين بالخروج إلى الشوارع للتعبير عن رأيهم، وأنه يقوم برعاية تلك المسيرات، ورأى أنه لا توجد حتى الآن معارضة تُذكر، وأن الأحزاب السياسية والإدارة الأهلية ومجموعات كبيرة من أطياف الشعب تقف مع البرهان في القرارات التي اتخذها.
