النرويج تنضم إلى قوة “تاكوبا” الأوروبية في مالي
أعلنت النرويج أنها سترسل في إطار الكتيبة السويدية مساهمة صغيرة في “مهمة” تاكوبا، القوات الخاصة الأوروبية المسؤولة عن مواكبة الجيش المالي في مكافحة الجهاديين.
وقالت وزارة الدفاع النروجية في بيان مساء الثلاثاء إن “النرويج ستضع للمرة الأولى جنودا لها بتصرف تاكوبا في مالي”. وأضافت أنه “خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم إرسال عدد صغير من الجنود إلى وحدة السويد”.
وبذلك تصبح الدولة الاسكندينافية العضو في حلف شمال الأطلسي لكن ليس في الاتحاد الأوروبي، الدولة التاسعة التي تشارك في المجموعة التي أطلقتها فرنسا لدعم القوات المالية في منطقة الساحل للعب دور مركزي في القوة المناهضة للجهاديين بعد تقليص الوجود العسكري الفرنسي المقرر.
وبالإضافة إلى فرنسا، تضم تاكوبا قوات من بلجيكا واستونيا وإيطاليا وهولندا والجمهورية التشيكية والبرتغال والسويد التي أرسلت حوالى 150 جنديا مطلع 2021.
كما وعدت الدنمارك بإرسال 100 رجل بحلول 2022.
وعرضت النرويج أيضا إرسال ضابطين إلى مقر تاكوبا.
ونقل البيان عن وزير الدفاع فرانك باك-ينسن قوله إن “الوضع في مالي صعب جدا وفي مثل هذه الأوقات يكون الوجود الدولي ثمينا”.
وفي غياب تأييد سياسي كاف في البرلمان، رفضت أوسلو العام الماضي طلبا فرنسيا لمساهمة عسكرية في تاكوبا.