كان لجائحة كورونا وقع الصاعقة على الكثيرين، فلا تكاد تجد شخصا لا يعاني تداعياتها الاقتصادية بصورة أو بأخرى.
لكن هذه التداعيات وإن طالت الجميع تقريبا، فإنها كانت أكثر عنفا على البعض، ولا سيما النساء اللاتي أصبحن الخاسر الأكبر من الأزمة.
صندوق النقد الدولي يحذر
وحذر صندوق النقد الدولي، أن جائحة كورونا تهدد فقدان التقدم الذي حققته النساء خلالالعقود الثلاثة الماضية، على صعيد تقليص الهوة الاقتصادية مع الرجال.
الولايات المتحدة الأمريكية
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أشارت دراسة لمعهد أبحاث سياسة المرأة، أن 60% من الوظائف التي تم تسريح العمالة منها تشغلها نساء.
بريطانيا
ولم يختلف الوضع في بريطانيا، حيث شكلت النساء اللاتي يقل أعمارهن عن 25 عاما ثلث الموظفين الذين فقدوا وظائفهم في قطاعات تم إغلاقها بشكل كلي أو بشكل كبير.
وكشفت دراسة أجرتها لجان تابعة للأمم المتحدة، أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها النساء في المنطقة العربية قد تزايدت بسبب فيروس كورونا.
اسكوا
وتتوقع اسكوا وهي لجنة اجتماعية تتبع الأمم المتحدة، أن تخسر المنطقة العربية نحو 1.7 مليون وظيفة على الأقل في هذا العام نتيجة كورونا، بينما 700 ألف وظيفة تشغلها النساء.
وقد يكون القطاع غير الرسمي الأكثر عرضة للخسائر، ولأن 62% من النساء عاملات بالقطاع العاملات في المنطقة العربية يعملن بهذا القطاع فالمؤكد أنهن سيتكبدن الجانب الأكبر من الخسائر.
