علم «الغد» من مصادر مقربة من داخل نقابة الصحفيين، أن هناك نية لدى مجلس النقابة للدعوة لتأجيل عمومية الصحفيين الطارئة المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل.
وكان ما يزيد على 100 صحفي، مقدار النصاب القانوني للدعوة لجمعية عمومية قد تقدموا بطلب للنقيب يحيى قلاش، لدعوة جموع الصحفيين لاعتماد قرارات اجتماع 4 مايو الشهير.
وأكدت المصادر، أن هناك انفراجة كبيرة ستحدث في أزمة النقابة والداخلية خلال الأيام القادمة.
وأضافت المصادر لـ«الغد»، أن اجتماعا انعقد اليوم داخل نقابة الصحفيين بوسط القاهرة خلص لإقرار زيادة معاش الأعضاء 150 جنيها.
ويربو عدد الصحفيين المقيدين بجداول قيد النقابة أكثر من 9 آلاف عضو.
فى السياق نفسه دعا علاء حيدر مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الحكومية، لعقد اجتماع يوم الثلاثاء القادم بمقر الوكالة بالقاهرة لدراسة سبل الخروج من الأزمة.
وقال حيدر، حسب مصادر الغد، إنه يدعو كافة الزملاء في المؤسسات القومية والخاصة لحضور لقاء الأسرة الصحفية بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط لمناقشة سبل الخروج من الأزمة، ظهر يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد حيدر، أن الهدف من اللقاء هو مناقشة الوسائل التي يمكن من خلالها تقريب وجهات النظر بين كافة الزملاء والاصطفاف وراء المصالح التي تهدف إلى رفعة النقابة.
وأضاف، أنه من المقرر بحث سبل الارتقاء بمهنية الصحفيين ورفع معدلات الأداء الخدمي للنقابة، خاصة لشباب الصحفيين لا سيما فيما يتعلق بزيادة الرواتب وبدل التكنولوجيا في وقت تشهد فيه الدولة حركة عمرانية وصناعية وزراعية وخدمية كبرى، لم ينل منها الصحفيون شيئا حتى الآن.
كانت نقابة الصحفين في مصر، قد دعت اجتماع ﻷعضاء الجمعية العمومية بمقر النقابة يوم 4 مايو/أيار الجاري في ما عرف اعلاميًا باسم «أربعاء الحسم»، وذلك للرد على إلقاء قوات الأمن القبض على صحفيين كانا قد اعتصما في مقر النقابة بعد إصدار أمر ضبط وإحضار بحقهما.
وأعلن نقيب الصحفين يحيى قلاش، مطالب الصحفيين، والتي كان منها نشر صورة وزير الداخلية «نيجاتيف» حتى إقالته، وهو ما رفضه عدد من الصحفيين بمؤسسة الأهرام، القومية، داعين لإقالة مجلس النقابة الحالي.
