النمسا تطلق أشغال بناء سياج على حدودها مع إيطاليا

بدأت النمسا اليوم، الثلاثاء، إعداد الأرض لبناء سياج بهدف إغلاق الطريق أمام المهاجرين عند ممر برينير، الذي يعد من نقاط المرور الرئيسية مع إيطاليا، وتقضي الخطة بإقامة نقاط مراقبة في شبه الجزيرة.

وقال متحدث باسم شرطة مقاطعة تيرول النمساوية، ستيفان إيدير، لوكالة «فرانس برس»، إن شركة بناء الطرق «أشفيناغ، بدأت الأعمال التمهيدية لبناء سياج» لحماية عمليات المراقبة.

وأشار إلى أن تاريخ بدء الأعمال ببناء السياج بحد ذاته لم «يحدد بعد».

وكان الوزير الإيطالي المكلف الشؤون الأوروبية ساندرو غوزي، وصف مساء الإثنين بـ«الخطأ الفادح» المشروع النمساوي لبناء سياج في برينير، وقال «ليس بإقامة الجدران على عجل يمكن أن تحل المشاكل»، داعيا فيينا إلى «إعادة النظر بهذا القرار، الذي يتعارض مع روحية وبنود الاتفاقات الأوروبية».

وترغب الحكومة النمساوية في أن تبني قبل يونيو/ حزيران، عوازل أمام تسلل المهاجرين عبر حدودها مع إيطاليا والمجر على غرار ما أقامته هذا الشتاء على حدودها مع سلوفيينيا، وبعد إقفال طريق البلقان، تخشي فيينا تدفقا جديدا للمهاجرين من خلال إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وخلال زيارة إلى روما في الثامن من أبريل/ نيسان، قالت وزيرة الداخلية النمساوية المنتهية ولايتها يوهانا مايكل لايتنر، إن بلادها ستقوم «بكل ما بوسعها لتحاشي إغلاق ممر برينير»، الذي لا مفر منه مع ذلك في حال لم تبدأ إيطاليا بعملية مراقبة جدية للمهاجرين.

وكذلك تنظر ألمانيا بعين القلق إلى مشروع إقامة سياج ومراقبة دائمة في ممر برينير، إذ أنه يشكل نقط عبور حيوية للترانزيت بين الشمال والجنوب عبر الألب.

ونددت بمشروع إقامة سياج أيضا السلطات المحلية من جانبي الحدود في هذه المنطقة التي توحدت في الماضي في إطار تيرول، وضم قسم منها هو إلتو أديجي إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى.

وقال آرنو كومباتشير، رئيس إلتو أديجي، وهي مقاطعة تتكلم 3 لغات، لصحيفة «لا ريبابلوكا» اليوم الثلاثاء، إن هذا السياج «هو الخطر الذي سيؤثر على أوروبا. برينير هو رمز التوحيد الأوروبي، في حال ألغينا هذا الرمز وفي حال عدنا إلى فكرة أن الدول الصغيرة لا قيمة لها فإن كل شيء سوف يتغير».

وندد بـ«استراتيجية اتصال» من قبل النمسا التي تشهد حملة انتخابية رئاسية.

رسميا، يجب أن تحصل النمسا على إذن استثنائي من المفوضية الأوروبية لتمديد مراقبتها على حدودها لما بعد 12 مايو/ أيار، وهو الموعد الذي ينتهي فيه الإذن المعطى لمدة 8 أشهر من قبل الاتحاد الأوروبي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]