طالبت الجزائر فرنسا بالكشف عن مواقع نفايات التفجيرات النووية، التي أجرتها في صحراء الجزائر إبان الاحتلال.
وأجرت فرنسا 17 تجربة نووية في صحراء الجزائر، بين أعوام 1960 و1966، من بين تلك التجارب 11 تجربة نووية جرت تحت الأرض، بعد التوقيع على (اتفاقيات إيفيان) عام 1962 بين الجزائر وفرنسا، إذ سمحت إحدى مواد هذه الاتفاقيات للأخيرة باستعمال مواقع من صحراء الجزائر لإجراء تلك التجارب.
من جهتها، دعت منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النّووية، فرنسا إلى الإسراع في تزويد الجزائر بالقائمة الكاملة الخاصة بالمواقع التي دفنت فيها النفايات السامة.