قال مراسلنا في السودان محي الدين جبريل اليوم الثلاثاء، إن النيابة العامة حددت المشتبه بهم في أحداث كسلا.
وأضاف أن الخطوة التي أقدمت عليها النيابة العامة منذ مساء أمس الإثنين، تعتبر خطوة متقدمة لتهدئة المحتجين الذين صعّدوا من مواقفهم الاحتجاجية بعدة أشكال في مدينة كسلا.
وأوضح أن المحتجين كانت لهم مطالبهم على رأسها توقيف المتهمين في الأحداث التي راح ضحيتها 7 مواطنين ونظامي واحد يتبع للقوات النظامية.
وأكد أن من ضمن المطالب أيضا هو التراجع عن إقالة الوالي السابق صالح عمّار.
وأشار إلى أن خطوة تحديد المتهمين كانت لها تأثيراتها المباشرة على الأرض حيث تم فتح الطرق التي تم إغلاقها في عدة أحياء، مع عودة سوق المدينة الكبير لمزاولة أعماله بصورة كبيرة.
وكان ستة أشخاص، على الأقل قد قتلوا، وجرح العشرات في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة كسلا شرقي السودان، إثر مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات رفضا لقرار الحكومة إعفاء والي ولاية كسلا من منصبه.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد أعفى الوالي صالح عمار من منصبه بعدما احتجت عناصر قبلية على تعيينه ومنعته من تولي المنصب باعتباره يمثل أحد المكونات القبلية في شرق السودان.
