النيابة المصرية: هروب بعض متهمي قضية «فتاة فيرمونت»

أعلن خالد علي، محامي الناشط المصري علاء عبد الفتاح، أن والدة السجين المصري تلقت رسالة من ابنها، يطمئنها فيها أن حالته الصحية جيدة، وأنه عاد لشرب المياه.

وكان عبد الفتاح قد أعلن منذ فترة أنه سيبدأ إضرابا عن شرب الماء منذ الأحد 6 نوفمبر الجاري.

وكتب المحامي خالد علي عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك: الحمد لله..طلعوا جواب من علاء وسلموه للدكتورة ليلى سويف، والجواب مؤرخ ب ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢ وهو كاتب انه كويس وتحت الاشراف الطبى و إنه بدأ اليوم يشرب مياه، يعنى من يوم السبت، ومازلنا فى انتظار تنفيذ تصريح النيابة لى بزيارة علاء من عدمه.

وأضاف في منشوره: العميد تامر شعبان قابلنى بمنطقة الزيارات واطلع على تصريح الزيارة وأخبرنى أنه لم يخبره أحد بوجودى أمس لأنه تحرك من السجن بدرى، وأخبرنى أنه سيعرض الأمر بشأن تمكينى من الزيارة اليوم من عدمه وسيرد علينا، وأنا والدكتورة ليلى سويف فى انتظار ردهم.

واختتم المحامي منشوره: “وصلت أمام سجن وادى النطرون منذ دقائق لتنفيذ تصريح النيابة لنا بزيارة علاء، وسلمنا التصريح لضباط الأمن بمنطقة الزيارات”.

باشرت النيابة العامة المصرية، اليوم الثلاثاء، التحقيق في الحريق الذي اندلع بكنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، حيث ورد بلاغٌ للنيابة العامة باندلاع حريق بقاعة الكنيسة، مما أسفر عن تلفيات بالقاعة دون وقوع إصابات أو وفيات.

وانتقلت النيابة العامة لمحل الواقعة لمعاينته وبيان ما به من تلفيات، وانتدبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار لفحصها، وحددت عددًا من شهود العيان بمحل الواقعة لسؤالهم، كما انتدبت اللجنةَ الهندسيةَ لبيان مدى السلامة الإنشائية للقاعة عقب اندلاع الحريق بها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أكدت، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، السيطرة على حريق في كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا الجديدة.

وقالت الداخلية، إنه تبلّغ للأجهزة الأمنية من مسئولى كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا بتصاعد أدخنة وحريق بإحدى القاعات المغلقة بالكنيسة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع أى خسائر فى الأرواح.

وأضاف البيان، أنه تبين أن الحريق نشب بسقف القاعة غير المستخدمة، وبسؤال مسئولى الكنيسة  وشهود الواقعة أكدوا أن الحريق نتج عن ماس كهربائى.

كشفت النيابة العامة في مصر تفاصيل جديدة ردا شائعات مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها.

وقالت النيابة المصرية، في بيان عبر صفحتها في “فيسبوك”، إنها تعمل بنزاهة مع هذه الجريمة، مستنكرة تشكيك البعض في تأخر إجراءات النيابة بسبب الخلفية الوظيفية للمتهم، زوج المجني عليه الذي يعمل بجهة قضائية.

وأوضحت النيابة، ان البعض تداول منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيا بغير سند.

وأضاف البيان، أن النيابة العامة تؤكد أولا أن المتهم المحبوس احتياطيا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معا مخططا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويا عقب قتلها نظير مبلغ مالي لذلك قررت النيابة حبس المتهم احتياطا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مد حبسه.

وأوضح البيان، أنه بتاريخ اليوم الخميس، الموافق الثلاثين من شهر يونيو الجاري، أُخطرت النيابة العامة بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذا لأمر ضبطه وإحضاره، وجار عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.

وطالبت النيابة بعدم الانسياق وراء هذا الزخم المتداول حول الواقعة، وما يتخلله من إشاعات وأخبار كاذبة، والتي بعضها مدسوس بسوء قصد للإيهام بعدم نزاهة التحقيقات لطبيعة وظيفة المتهم زوج المجني عليها، وهو أمر بدهي كذبه، غير متصور حدوثه، ومعاقب قانونا من يروجه ويقترفه، ومن يذيعه عمدا بسوء قصد، وهم من لن تتهاون النيابة العامة في ملاحقتهم، متى تم تحديدهم، واتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.