بدأ فريق من النيابة بشمال سيناء تحقيقات حول تفجير كمين الصفا جنوب العريش الليلة الماضية الذى راح ضحيته 18 شرطيا من قوات الأمن المصرية بينهم أربعة ضباط، وأصيب آخرون بجروح خطيرة إثر هجوم مسلح على كمين الصفا على الطريق الدائري جنوب العريش بشمال سيناء.
وأعلن تنظيم «ولاية سيناء» مساء السبت، تبنيه لتفجير الكمين، ونص بيان التنظيم على أن الهجوم على الكمين تم بواسطة سيارة مفخخة يقودها «أبو القعقاع المصري»، تبعه اقتحام للحاجز.
وأوضح البيان أن: هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات ردا على تفتيش نساء المسلمين وأهانتهن على الحواجز.
على صعيد متصل، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع، مقطع فيديو، يرصد زيارة القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، يرافقه كبار قادة القوات المسلحة، لعدد من المصابين من أبطال القوات المسلحة، الذين أصيبوا أثناء أدائهم لمهامهم في تطهير شمال سيناء من الإرهاب.
وكانت آخر عملية نفذها التنظيم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 7 عسكريين مصريين، وإصابة ما يقرب من 12 آخرين.
