الهداف التاريخي ميسي يقود الأرجنتين لنهائي «كوبا أمريكا»

انتفضت عدة دول في أميركا اللاتينية ضد إسرائيل، وقررت معاقبة دولة الاحتلال دبلوماسيا بسبب عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وحتي الآن، وهو العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير آلاف المنازل والمنشآت.

بوليفيا

في بوليفيا، أعلنت وزارة الخارجية أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

وقال نائب وزير الخارجية البوليفي، فريدي ماماني، في مؤتمر صحفي، إن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، رفضا وتنديدا بالهجوم العسكري الإسرائيلي العدواني وغير المتناسب الذي يجري في القطاع.

وأكد الرئيس البوليفي، لويس آرسي، على وسائل التواصل الاجتماعي، رفض بلاده لجرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، ودعم المبادرات الدولية الرامية لضمان دخول المساعدات الإنسانية، بما يتوافق مع القانون الدولي.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس اليساري إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.

وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.

وفي أول رد للاحتلال، اتهمت إسرائيل بوليفيا «بالاستسلام للإرهاب ونظام آية الله في إيران».

وسعى بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى التقليل من أهمية قرار بوليفيا بقطع العلاقات الدبلوماسية، قائلا إن العلاقات بين البلدين كانت خالية من المضمون على أي حال.

كولومبيا

أعلن الرئيس الكولومبي، غوستابو بيترو، في رسالة على موقع إكس استدعاء سفير بلاده لدى الاحتلال الإسرائيلي بسبب حربه في غزة.

وقال بيترو: «قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل.. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك».

ووصف الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو الهجمات في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي بأنها «مذبحة للشعب الفلسطيني».

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت، في وقت سابق، سفيرة كولومبيا لديها على خلفية تصريحات للرئيس غوستابو شبه فيها الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وأعلن ليور هايات الناطق باسم الخارجية، أن تصريحات الرئيس الكولومبي «عدائية ومعادية للسامية ومثيرة للدهشة» وتهديد لسلامة الجالية اليهودية في كولومبيا.

تشيلي

أعلن الرئيس التشيلي، جابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وكتب بوريتش، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: «تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ… هذه العمليات العسكرية».

كما قالت وزارة الخارجية، في بيان: «تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية».

وأضافت الوزارة أن تشيلي تعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة عقاب جماعي للسكان المدنيين في غزة.

كما دعت الوزارة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.

وأكدت الوزارة أنها تدفع من أجل تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع.

دول مجاورة

كما دعت دول أخرى مجاورة في أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك والبرازيل، في الآونة الأخيرة إلى وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الجمعة: «ما يحدث الآن هو جنون من رئيس وزراء إسرائيل الذي يريد محو قطاع غزة».

فلسطين ترحب

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالمواقف الثابتة لجمهورية تشيلي وجمهورية كولومبيا الصديقتين في دعم الشعب الفلسطيني، في وجه ما يتعرض له من مجازر وابادة جماعية في قطاع غزة، بما في ذلك الاجراء الدبلوماسي الاخير الذي اتخذته احتجاجا على هذه الجرائم المستمرة.

وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن مواقفهم المبدئية تنسجم مع القانون الدولي، ولا تكافئ المعتدي كما تفعل حكومات أخرى، بل تشكل رادعا ضروريا لوقف العدوان والخروقات الجسيمة في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني والذي يتم انتهاكه بشكل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي لعقود من الزمن.

وأضافت الوزارة أن مواقفهم المشرفة ليست بجديدة فهي تنسجم مع قيم ومبادئ هذه الدول وشعوبها التي اعتدنا على دعمها وتضامنها ووقوفها مع العدل والانسانية.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن تأملها من بقية الدول أن تحذو حذو تشيلي وكولومبيا، في مراجعة علاقتها مع دولة الاحتلال التي ترتكب أمام العالم المجازر والإبادة الجماعية، وتنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ضد شعبنا في قطاع غزة.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ26 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهيدا، منهم 3542 طفلا و2187 سيدة، إضافة إلى إصابة 21543 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.
ويؤكد مسؤولون في الأمم المتحدة إن أكثر من 1.4 مليون من السكان المدنيين في غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة أصبحوا بلا مأوى.

ـــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تواجد النجم ليونيل ميسي في ملعب التدريب مع إنتر ميامي، اليوم الثلاثاء، غير أنه ما زال من غير الواضح متى أو إذا ما كان اللاعب الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات سيلعب مرة أخرى مع الفريق هذا الموسم.

رفض مدرب إنتر ميامي، تاتا مارتينو، تقديم أي جدول زمني يتعلق بالدولي الأرجنتيني، حينما تحدث إلى الصحفيين قبل الحصة التدريبية، وقال في تصريحات نشرتها شبكة «infobae» الإسبانية: «مثلما قلنا في الأيام الأخيرة، سنرى حالته في التدريبات، وسنرى ما إذا كان ليس هناك مخاطرة، وسنقيم ما إذا كان من المناسب له السفر أم لا».

وأضاف: «يجب أن يبدأ التدريب مع الفريق، يمكن أن يحدث ذلك اليوم، ويمكن أن يكون غدًا، ربما سيكون اليوم بالجزء الأول من عمليات الإحماء، ولكن فقط لسبب ما هو يحصل على التدريبات وفقًا لاحتياجاته اليوم، الأمر يقترب من التدريب الطبيعي ولهذا السبب نقوم بتقييمه على أساس يومي».

وتابع أن «الأمر يتعلق بالندبة التي يعاني منها، والتي قد تتعرض لخطر الانفتاح، وسنكون في مشكلة أكثر خطورة بكثير في وقت لاحق».

ومن المقرر أن يلعب فريق ميسي يوم الأربعاء أمام فريق شيكاغو.

كان إدراج ميسي، الفائز بكأس العالم 2022، في التشكيلة الأساسية يتم على أساس يومي طوال معظم أوقات الشهر الماضي، إلا أنه نادر ما لعب خلال تلك الفترة.

وغاب ميسي عن آخر 4 مباريات لإنتر ميامي نتيجة الإصابة التي تعرض لها ضد تورونتو في وقت سابق من الشهر الماضي.

هز ليونيل ميسي الشباك في الشوط الثاني ليمنح الأرجنتين بطلة العالم الفوز 1-صفر على ضيفتها الإكوادور في مستهل تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بأميركا الجنوبية الليلة الماضية.

واستحوذت الأرجنتين على الكرة لكنها واجهت مشكلة أمام دفاع ضيفتها.

وواصل القائد ميسي مستواه الرائع بعد تألقه مع إنتر ميامي، وسدد ركلة حرة في الشباك في الدقيقة 77.

وأبلغ ميسي الصحفيين «لعبنا ضد فريق قوي ويملك لاعبين رائعين كما أنه قوي على الجانب البدني»، مضيفا «الكل يريد الفوز على الأرجنتين والآن ستزيد هذه الرغبة لكوننا أبطال العالم. لا يمكننا الراحة وعلينا التحسن عما كنا عليه».

وتابع «هدفنا هو التأهل لكأس العالم مرة أخرى، استمتعنا بما حققناه لكن يجب علينا النظر للأمام».

وهذا هو الهدف 29 لميسي في تصفيات كأس العالم بأميركا الجنوبية ليعادل رقم صديقه لويس سواريز مهاجم أوروجواي القياسي.

وقال ميسي الذي يملك 104 أهداف مع الأرجنتين «أنا سعيد بتعادلي معه، بالنظر إلى ما تعنيه التصفيات لنا في أميركا الجنوبية، لذا فهذا أمر رائع لكلينا».

وتحل الأرجنتين ضيفة على بوليفيا يوم الثلاثاء المقبل.

وتعادلت باراغواي بدون أهداف مع بيرو، فيما فازت كولومبيا 1-صفر على ضيفتها فنزويلا.

وتُستكمل بقية مواجهات الجولة الأولى من تصفيات أميركا الجنوبية مساء الجمعة عندما تلعب أوروجواي ضد تشيلي، فيما تستضيف البرازيل ضيفتها بوليفيا.