الهدف مصر..مخطط قطري لتقسيم ليبيا إلى دويلات متناحرة

تكشفت أهداف النظام القطري، في ليبيا، باستهداف أمن واستقرار مصر، من حدودها الغربية الممتدة بطول 1050 كم، بمخطط يستهدف تقسيم ليبيا إلى دويلات متناحرة، ودعم الجماعات الإرهابية في ظل مناخ من الفوضى الأمنية والسياسية، يمنح تلك الجماعات دعما لوجستيا لإختراق الحدود المصرية، من دولة متصدعة الأركان أمنيا وسياسيا، وتهديد الأمن القومي المصري !!

 

 

وأصبحت الحدود المصرية ـ الليبية، بفعل المخطط  القطري، تمثل صداعا أمنيا مصريا، رغم اجهاض القوات المصرية لمحاولات الاختراق، وجاءت العمليات الإرهابية في الواحات، لتؤكد أن الهدف القطري هو استهداف مصر من ليبيا، بدعم وتمويل وتدريب العناصر الإرهابية.

 

 

ويؤكد سياسيون ليبيون، أن النظام الحاكم في قطر أنفق مليارات الدولارات من أجل تخريب ليبيا، وأن جزءاً كبيراً جداً من المليارات القطرية ذهبت إلى التنظيمات والجماعات المسلحة، لتنفيذ مخطط مشبوه، يهدف إلى تقسيم ليبيا إلى دويلات متناحرة ومتصارعة، وأن الهدف الآخر من التآمر القطري على ليبيا، هو مصر تحديدا، في محاولة لضرب الاستقرار والتنمية في مصر، ثم تمهيد الأرض لـ«غزو الإرهابيين» لمصر، وتفجير الوضع الأمني والسياسي فيها، ولصالح جماعة الإخوان المسلمين وعودتهم للحكم على حساب «أشلاء الوطن».

 

 

 

 

 

ويرى المفكر والسياسي الليبي، الدكتور إبراهيم الغويل، أن الدور الذي لعبته قطر في ليبيا وبقية دول الربيع العربي، جزء من سيناريو، كان مصمماً للمنطقة العربية، يعمل على تفتيت الدول العربية عبر إثارة الفتن والفوضى بين شعوبها، ومخطط التخريب والتدمير الذي نجحت قطر في تنفيذه في ليبيا، كان مقرراً أن يتم تنفيذه في العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها دول ما يسمى الربيع العربي، ولكنه فشل في مصر، بفضل صلابة وتماسك الجيش المصري، وللأسف نجح مخطط قطر التآمري في ليبيا وسوريا، وإلى حد كبير في اليمن، وفي الحقيقة أنه ليس بالأمر الغريب على قطر أن تلعب هذا الدور المشبوه.

 

 

 

 

 

وقال الغويل، لصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن ما فعلته الدوحة لإثارة الفتنة والاضطرابات في ليبيا كان من خلال قناة الجزيرة، والتي كانت قطر تستخدمها لهدم كل العلاقات الليبية العربية، وبالأخص العلاقات مع مصر، بالإضافة إلى استخدام قطر للإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة التي عاثت في الأراضي الليبية فساداً، ودعمتهم بالمال والسلاح، لتنفيذ مخطط التقسيم، وذلك بهدف الاستحواذ على حقول الغاز الطبيعي في ليبيا، ومن هنا يجب ألا نستغرب أي دور قطري في تفتيت الوطن العربي وإثارة الفتن، لأن حكام قطر نظموا علاقاتهم مع أمريكا والغرب على هذا الأساس.

 

 

 

وأشار «الغويل» إلى أن قطر هي من عرضت نفسها على أمريكا والغرب للقيام بهذا الدور، وقالت لهم: «لديكم بعض الأعمال في المنطقة تريدون القيام بها، وليس من المناسب أن تقوم بها إسرائيل، وأنتم تكلفون بها آخرين يقومون بها على استحياء، وإننا على استعداد لأن نقوم بكل ما تريدونه من دون استحياء»

 

 

المؤامرة القطرية، في ليبيا، لها أبعاد خطيرة، تتجاوز تقسيم ليبيا، إلى ضرب الاستقرار والأمن في مصر، وأن الهدف واحد، حيث يصب تصدع وتقسيم ليبيا في صالح ما تسعى إليه قطر، وجماعة الإخوان المسلمين، من تصدع الأوضاع في مصر، ونشر «القلاقل» واستهداف سقوط النظام الحاكم.. وبحسب رؤية  بلال الدوي، مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب، ومؤلف كتاب «قطر إسرائيل الصغرى ورأس الأفعى»،  فإن المؤامرات التي نفذتها قطر في ليبيا كثيرة ومتعددة، بداية من إيواء علي الصلابي القيادي البارز في جماعة الإخوان ، واستخدام المنتمين لتنظيم القاعدة لتحقيق أغراضها في السيطرة والهيمنة على ليبيا، ومنهم عبد الحكيم بلحاج وسفيان بن قمو، وهما من المنتمين للقاعدة.

 

 

 

 

وأضاف الدوي في تحليله لصحيفة الاتحاد، ان بداية المؤامرة القطرية ضد ليبيا كانت حينما تمت الاستعانة بعبد الحكيم بلحاج التكفيري القاعدي، والذي اعترف بأنه تقابل مع 6 أجهزة مخابرات عالمية، منها الأمريكية والبريطانية والإسبانية والفرنسية، أثناء وجوده في سجون القذافي، وهو شقيق أبو يحيى الليبي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، و«بلحاج» أحد القيادات النشطة في الجماعة الليبية المقاتلة، وهي جماعة مسلحة ذات فكر تكفيري مستمد من القيادي الإخواني «سيد قطب»، تنادي بإسقاط الأنظمة التي تعتبرها كافرة بالسلاح، وتعتبر المجتمعات العربية كافرة». وعبد الحكيم بلحاج أصبح اسماً يهز الساحة الليبية، ودخل للواقع الليبي من أقوى أبواب الشرعية الثورية، وهو في الحقيقة صنيعة قطر، وهو نفسه الرجل الذي يشار له بالبنان عندما يتعلق الأمر بتنظيم القاعدة، وهو الآن يمتلك شركة طيران، ويوصف بأنه رجل المعادلة القطرية في ليبيا، ويعتبر المقاول الأبرز الذي قام بتجنيد 1000 ليبي على الأقل ضمن القوات المعارضة لنظام بشار الأسد.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]