فر المئات من الزوار والطلاب الهنود من كشمير بعد أن أمرت الحكومة السياح الذين يزورون كهفا في الهيمالايا بقطع زيارتهم للمنطقة المتنازع عليها، بسبب مخاوف أمنية.
ونقلت السلطات، اليوم السبت، مئات الطلاب الهنود من بعض الكليات في مدينة سرينجار الرئيسية في المنطقة.
زاد الأمر توترات بعد إعلان الهند أنها سترسل آلافًا إضافية من القوات إلى المنطقة، ما أثار مخاوف في كشمير من أن نيودلهي تخطط لإلغاء نص دستوري هندي لا يسمح للهنود بشراء الأراضي في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.
وبدأ آلاف الهنود مغادرة إقليم كشمير المتنازع عليه بعدما أصدرت الحكومة المحلية تحذيرا أمنيا يتعلق بهجمات محتملة لمقاتلين في المنطقة.
وأضاف مسؤولون أنه تم اكتشاف لغم في مخابئ للذخيرة عثر عليها بعد تقارير مخابراتية عن هجمات محتملة على طرق يستخدمها الزوار الهندوس الذين يزورون كهف أمارنات المقدس لديهم كل عام.
وألغت الملحوظة الصادرة عن الحكومة المحلية الزيارة فعليا، إذ طلبت من الزوار والسياح العودة إلى ديارهم.
وقال مسؤول حكومي كبير في كشمير، اليوم السبت، إن الملحوظة سببت ذعرا وأدت لرحيل “آلاف” السياح والزوار والعمال.