الهلال السعودي بطلا لدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه
توج الهلال السعودي بطلا لآسيا للمرة الرابعة في تاريخه، وهو رقم قياسي، بعد فوزه 2-صفر على بوهانج الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم في الرياض يوم الثلاثاء بفضل هدفي ناصر الدوسري وموسى ماريجا.
وأصبح الهلال النادي الأكثر تتويجا في مسابقة المستوى الأول للأندية في آسيا بحصوله على لقبه الرابع، والثاني في ثلاث سنوات، بعد أن سبق له إحراز لقب البطولة بشكلها القديم في 1991 و2000.
وقال سلمان الفرج قائد الهلال في مقابلة مع محطة إس.إس.سي التليفزيونية “ألف مبروك لجماهيرنا التي آزرتنا من البداية حتى الحين، ألف مبروك للجهاز الفني الجديد.. مبروك لنا كلاعبين ومبروك لأهالينا الذين كان من المهم لنا كلاعبين أن نفرحهم”.
وكانت بداية الهلال، الذي خسر أيضا في النهائي في 2014 و2017، مثالية حيث تقدم في أول 20 ثانية بعد لحظة ساحرة من الظهير الأيسر ناصر الدوسري البالغ من العمر 22 عاما.
وتلقى الدوسري الكرة بعد خط وسط الملعب بقليل، وانطلق نحو مرمى بوهانج قبل أن يطلق تسديدة هائلة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا للمرمى.
وكاد بوهانج، بطل آسيا ثلاث مرات، أن يتعادل بعد 12 دقيقة عندما أطلق البوسني ماريو كفيسيتش تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء في العارضة، وتصدى حارس الهلال عبد الله المعيوف للمتابعة من ليم سانج-هيوب من مسافة قريبة.
لكن بعيدا عن هذه الفرصة، لم يواجه الهلال الكثير من المتاعب أمام بوهانج الذي لم يستطع أن يجد له موطئ قدم في المباراة في أجواء حماسية بمدرجات استاد الملك فهد الدولي التي اكتست باللون الأزرق لجماهير الفريق السعودي.
وفشل المهاجم الفرنسي بافتيمبي جوميس في الوصول إلى تمريرة عرضية منخفضة من ماريجا بعد لعبة جيدة من ماتيوس بيريرا في اليمين بعد ما يقرب من نصف ساعة، قبل أن يضاعف الفريق السعودي تقدمه على نحو مستحق في الدقيقة 63.
وتلقى المهاجم المالي ماريجا تمريرة من شريكه في الخط الأمامي جوميس، قبل أن يسدد كرة منخفضة قوية في الزاوية البعيدة.
وتراجع الهلال للدفاع عن تفوقه واقترب من التسجيل في أكثر من مناسبة عن طريق الثنائي الخطير ماريجا، مهاجم بورتو السابق، وجوميس اللاعب السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأبعد المدافع المتألق متعب المفرج أخطر فرصة للفريق الكوري في الدقيقة 71 عندما فشل المعيوف في الإمساك بكرة عرضية لتصل إلى البديل جيون مين-جوانج قبل تدخل مدافع الهلال.
وأضاف الفرج “ما أحب أتكلم عن نفسي دائما، النجاح هذا للمجموعة. مجموعة تشتغل وتتعب، مجموعة تحب (بعضها بعضا)، مجموعة مع بعض منذ فترة طويلة وهذا نتاج (الجهد) اثنين كأس آسيا”.
وضمن الهلال بذلك المشاركة في كأس العالم للأندية التي تقام في الإمارات في مطلع العام الجديد.
