الهند تجري أعمال تفقد بمصانع أدوية بعد وفاة أطفال في جامبيا

أظهر إخطار أصدرته الحكومة الهندية، اليوم الثلاثاء، أن البلاد لن تسمح بتصدير أدوية الشراب لعلاج السعال إلا بعد اختبار عينات في معامل حكومية، وذلك عقب وفاة عشرات الأطفال في جامبيا وأوزبكستان بعد تناولهم أدوية سعال مصنوعة في الهند.

وقالت الحكومة في الإخطار الصادر بتاريخ 22 مايو /أيار ونشرته وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، إن أي شراب للسعال يجب أن يحصل على شهادة تحليل صادرة من مختبر حكومي قبل تصديره اعتبارا من أول يونيو/ حزيران.

وجاء في الإخطار الصادر عن وزارة التجارة “يسمح بتصدير شراب السعال بشرط اختبار عينة التصدير وإصدار شهادة تحليل”.

وارتبطت أدوية السعال المصنوعة في الهند بوفاة 70 طفلا في جامبيا و 19 طفلا في أوزبكستان العام الماضي، مما أثر سلبا على صناعة الأدوية في الهند التي يبلغ حجمها 41 مليار دولار.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن الهند تدرس تعديل سياستها الخاصة بصناعة الأدوية، بما في ذلك زيادة الاختبارات التي تخضع لها أدوية السعال وكذلك المواد الخام للأدوية.

وجّهت حكومة جامبيا، أمس الجمعة، تهمة الخيانة إلى 8 جنود لارتباطهم بمحاولة انقلاب مفترضة في ديسمبر/ كانون الأول، وفق ما أعلن ناطق في بيان.

وكانت سلطات هذا البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا، أعلنت في 21 ديسمبر/ كانون الأول أنها أحبطت محاولة انقلاب عسكرية في اليوم السابق.

والجنود الثمانية متّهمون أيضًا بالتواطؤ لارتكاب جريمة، وفق البيان.

ويقبع جميعهم في السجن باستثناء واحد لا يزال متواريًا عن الأنظار، بحسب الحكومة.

وقال الناطق باسم الحكومة إيبريما جي سانكاريه إن “الحكومة الغامبية تعتبر (الأخير) فارًا من وجه العدالة وتدعو المواطنين والقوات الأمنية إلى تسليمه إلى أقرب مركز شرطة أو أمن”.

وسبق أن وجّهت السلطات تهمًا إلى مدنيَين اثنين وشرطي لارتباطهم بمحاولة الانقلاب المفترضة.

ولا يزال النظام الديموقراطي هشًا في جامبيا، بعد ديكتاتورية استمرّت 22 عامًا وانتهت عام 2016.

أعلنت حكومة جامبيا، أصغر دولة في إفريقيا، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة انقلاب عسكرية، واعتقال 4 جنود.

وأكدت الحكومة الجامبية، في بيان، أنها تسيطر على الوضع في البلاد بالكامل.

وأوضحت أنه بناءً على تقارير مخابراتية فإن بعض جنود الجيش الجامبي كانوا يخططون للإطاحة بالنظام المنتخب ديمقراطيا.

وأضافت الحكومة، في بيانها، أن الجيش يلاحق 3 شركاء آخرين مزعومين وأن التحقيقات لا تزال جارية.

وكان شهود عيان تحدثوا عن جنود يتنقلون حول مقر الرئاسة في وسط العاصمة بانجول، مساء الثلاثاء، لكن تعذر الحصول على تأكيد رسمي من أي مصدر آخر.

ومحاولات الانقلاب ليست غريبة على جامبيا التي لا تزال تعاني من آثار حكم الرئيس السابق يحيى جامع الذي استمر أكثر من عقدين وتميز بالسلطوية والانتهاكات المزعومة..

واستولى جامع نفسه على السلطة في انقلاب عام 1994 وأحبط عدة محاولات للإطاحة به قبل أن يخسر انتخابات أواخر عام 2016 أمام الرئيس الحالي آداما بارو.

وكان يُنظر على نطاق واسع إلى الإطاحة به على أنها دفعة للديمقراطية على الرغم من وجود إحباط متزايد من حكومة بارو لفشلها في معالجة الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة.

ولم ترد تفاصيل عما إذا كانت محاولة الانقلاب مرتبطة بالنظام السابق.

وتعد هذه أحدث محاولة انقلاب يشهدها بلداً بغرب إفريقيا منذ 2020، بعد انقلابين ناجحين بمالي وبوركينا فاسو وآخر في غينيا.

وجامبيا هي دولة صغيرة تقع في غرب إفريقيا ويقدر سكانها بنحو 2.5 مليون نسمة، وتحيط بها السنغال بالكامل تقريبا.