الهند.. عمال هائمون بين الفقر والوباء

وجوه بائسة أرهقها الشقاء وعناء السفر والترحال من بلد لأخرى، بحثا عن ” لقمة العيش” بعد توقف أعمالهم بسبب اجتياح فيروس كورونا لبلدهم الهندية.

ووسط هذه الموجة من حركة العمال العالقين بين المدن، أرسلت السلطات الهندية أسطولًا من الحافلات إلى ضواحي العاصمة الهندية السبت، لمواجهة هجرة العمال  الذين يحاولون يائسين الوصول إلى قراهم الأصلية خلال أكبر عملية إغلاق لمكافحة فيروس كورونا المستجد في العالم.

فر آلاف الأشخاص، معظمهم من العمال الشباب الذكور الذين يعملون بنظام اليومية وكذلك العائلات، من منازلهم في نيودلهي بعد أن أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن إغلاق لمدة 21 يومًا بدأ الأربعاء ووضع الملايين من الهنود الذين يعيشون على دخل يومي بعيدا عن العمل.

توقفت فجأة مشاريع البناء، وخدمات سيارات الأجرة، والعمل المنزلي، وغير ذلك من العمالة في القطاع غير الرسمي.

قال مودي إن الإجراء ضروري لوقف انتشار الفيروس القاتل في الهند، الذي تسبب في 775 حالة إصابة مؤكدة و19 حالة وفاة، حيث يعيش الملايين في ظروف صعبة بدون الحصول بانتظام على المياه النظيفة.

وأعلنت وزارة المالية الهندية عن حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 1.7 تريليون (22 مليار دولار) ستشمل تسليم الحبوب وحصص العدس لمدة ثلاثة أشهر إلى 800 مليون شخص، أي حوالي 60٪ من المواطنين بثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

لكن الآلاف من الأشخاص الأكثر ضعفاً في الهند، الذين لا يخشون الموت بسبب المرض الذي سببه الفيروس الجديد بقدر خوفهم من المجاعة، قرروا عدم الانتظار.

وانطلقت الأسر سيرًا على الأقدام، من نيودلهي إلى جوراخبور، وهي قرية تبعد عن الحدود مع نيبال 650 كيلومترًا، يتساءلون “كيف نأكل إذا لم نربح؟”

وسلطت صحيفة” واشنطن بوست“ الأمريكية، الضوء على اضطرار العمال للمشي في الساعات الأولى من الصباح لمسافة مئات الأميال إلى القرى الهندية على الطرق الوعرة.

ويغادر آلاف الأشخاص أكبر مدن الهند سيرًا على الأقدام، ويفرون من كورونا في حركة هجرة تاريخية، فلا توجد طائرات ولا قطارات ولا حافلات بين الولايات ولا سيارات أجرة.

ومشى موهان، شاب هندي، مع 17 شابًا آخرين، جميعهم من العمال مثله، ولم يكونوا متأكدين من طريقهم أو أين سينامون أو كيف سيأكلون، ولكنهم متيقنون من شيء واحد، وهو أنهم لا يمكنهم البقاء في المدينة دون عمل.

وقال موهان:” نحن محكوم علينا بالهلاك، فإذا لم نمت من المرض، فسوف نموت من الجوع“.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]