حذرت الهيئات الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك نتيجة ازدياد حجم الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون المتطرفون للمسجد الأقصى وباحاتة، مؤكدة أن الأوضاع في الأقصى وصلت حدًا كبيرة من الخطورة لا يمكن وصفه أو مقارنته بما مضى من أوضاع ومخاطر مر بها المسجد قبل ذلك.
وأوضحت الهيئات الإسلامية في بيان صحفي، اليوم الإثنين (دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، دار الإفتاء الفلسطينية، الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية)، أن الأقصى هو مسجد إسلامي يهم كل مسلم على وجه هذه البسيطة، ومسؤولية حمايته والدفاع عنه هي مسؤولية الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن إعفاء أحد من هذه المسؤولية العقائدية الدينية.
ودعت الهيئات الإسلامية، جماهير الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للمسجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين الذين يستبحون المسجد تحت حماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال ووحدات الشرطة.
وأشارت إلى أنها تلمس تراجعاً خطيراً وملحوظاً في الجهود المبذولة لحماية الأقصى والأثر التاريخي فيه، وخاصة في منظمة “اليونسكو” مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في برنامجه التهويدي للمسجد والمدينة المقدسة.
