حملت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي وقعت في غزة أمس الإثنين، معتبرين شهداء المجزرة هم ضحايا لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
وطالبت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء، بمحاكمة قادة العدو على الجرائم، التي ارتكبوها بالأمس بحق المتظاهرين العزل، مشددة على أنه لا تراجع عن مسيرات العودة وفاء لدماء الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها.
وأكدت استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار ببرنامج الفعاليات اليومي والأسبوعي في مخيمات العودة بالمحافظات الخمسة حماية “لحقنا في العودة وكسر الحصار وصولا لمليونية الخامس من حزيران 2018 في ذكرى احتلال القدس وكافة الأراضي الفلسطينية في عدوان 1967”.
وقالت الهيئة، “أمام الهجمة الأمريكية على القدس لم يكن بإمكاننا أن نصمت على جريمة سرقة عاصمتنا الأبدية من قبل بلطجي العصر ترامب وزمرته الإرهابية، لذلك هبت جماهير شعبنا في قطاع غزة بمئات الآلاف في مليونية العودة ومعها جماهير شعبنا في الداخل الصامد عام 48 والقدس والضفة المحتلة، رفضا لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، ورفضا لصفقة القرن وكسرا للحصار عن القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وآلاف الجرحى عبر استهدافات وإعدامات مباشرة من قبل العدو بحق المتظاهرين العزل في أثناء مشاركتهم في مليونية العودة السلمية وكسر الحصار” .
