انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا اليوم الجمعة، اتفاق إنشاء مناطق «خفض التصعيد» في سوريا، ووصفته بأنه غامض وغير مشروع، وحذرت من «تقسيم» البلاد.
وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض في بيان، «الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وإن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية».
وقالت الهيئة التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم الجمعة، الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق، وقال، إنه يعتبره «تقسيما طائفيا» للبلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.