«الهيئة الوطنية»: توصيف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب إشارة لتصعيد العدوان
أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، أن مشروع القرار الأمريكي المنوي التصويت عليه اليوم الخميس، والذي يقضي بتوصيف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب إنما يمنح الضوء الأخضر والغطاء للاحتلال لتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني ويهيئ المناخ الدولي للقبول بعدوان جديد تشنه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن مشروع القرار الأمريكي، يأتي ضمن مسعى الإدارة الأمريكية الأكثر مساندة لإسرائيل في التاريخ الأمريكي لإقامة حلف عالمي لمساعدة إسرائيل على تحقيق ما عجزت عن تحقيقه، وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وشن الحرب العالمية على حركات المقاومة بدعم من بعض الأطراف.
وطالبت كل الدول والحكومات بالانحياز للحرية والعدالة ونحذر من الانسياق وراء هذا القرار الخطير الذي يصف النضال المشروع للشعب الفلسطيني بالإرهاب، ويبرئ دولة الاحتلال من كافة جرائمها الفاشية ضد شعبنا، وهي جرائم ترفضها وتحرمها كافة قوانين الأمم المتحدة.
وأكدت الهيئة، أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه في الدفاع عن حقوقه وثوابته والتصدي لعدوان الاحتلال بكل الوسائل التي شرعتها القوانين والشرائع.
وأضافت: “مشروع القرار الأمريكي مرتبط بسلسلة الخطوات والقرارات المتدحرجة التي اتخذتها إدارة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الحل الدائم والنهائي للقضية الفلسطينية الذي ترسمه الإدارة الأمريكية “المسمى صفقة القرن.
وشددت على إن خطورة القرار الأمريكي لا يقتصر على القضية الفلسطينية بل يطال الشعوب العربية ودولها وثرواتها ومستقبلها وأن واجب التصدي له لا يقع على عاتق الشعب الفلسطيني وحده، بل يقع أيضاً على عاتق الشعوب العربية وقواها السياسية مواجهة هذه السياسية العنصرية ضمن المسؤوليات القومية للأمة العربية والإسلامية.
ودعت السلطة الفلسطينية بالإسراع في إزالة العراقيل أمام إعادة بناء الوحدة الوطنية وإنجاز برنامج المصالحة كما اتفقت عليه الفصائل في حوارات القاهرة ورفع العقوبات عن غزة.
