الهيئة 302: ضغوط على «الأونروا» لعدم إطلاق نداء طوارئ خاص بفلسطينيي لبنان
قالت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين”، إن إدارة “الأونروا” تتعرض لضغوطات أمريكية وفرنسية و”إسرائيلية” قوية لعدم إطلاق نداء طوارئ خاص باللاجئين الفلسطينيين في لبنان بخلاف الأقاليم الأخرى (غزة وسوريا).
وأضافت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، وفقاً لمصدر مطلع في الأمم المتحدة، فضل عدم الكشف عن اسمه، قد أخبر “الهيئة 302″، أن الهدف من الضغط لعدم إطلاق النداء، يُعد واحدة من أدوات الضغط على لبنان لاستمرار أزمته السياسية والاقتصادية، وبأن هذا ينسحب على كثير من المنظمات الأممية، إذ لا يُراد ضخ المزيد من الدولارات، وبالتالي الحفاظ على حالة الستاتيكو (الوضع القائم)، الذي هو الآخر يتراجع نتيجة تفاقم الأزمة.
وبينت الهيئة، في بيانها، أن هذا يحصل على الرغم من عشرات النداءات المتكررة لإدارة “الأونروا” ومن جميع القوى السياسية الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية وجهات رسمية لبنانية ممثلة بلجنة الحوار اللبناني الفلسطيني (مرتين)، بالعمل على إطلاق نداء طارئ لتلبية حاجات اللاجئين الفلسطينيين الضرورية والملحة نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان وفقدان أكثر من 90% من قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار.
وأوضحت ان نسبة البطالة في أوساط اللاجئين وصل نحو الـ90% وكذلك نسبة الفقر الـ80%، وغلاء أسعار المواد الاستهلاكية والسلع الغذائية لأكثر من 700% وفقدان للمحروقات وأصناف عديدة من الأدوية وحليب الأطفال.
وشددت “الهيئة 302” في بيانها على ضرورة الفصل القاطع بين المصالح السياسية للدول والحاجات الإنسانية للاجئين، داعية “الأونروا” إلى الرفض التام والتخلص من كافة الضغوطات التي تمارس عليها، والمسارعة إلى إطلاق نداء الطوارئ، لأن تفاقم الأوضاع الاقتصادية لن يدفع ثمن تداعياتها اللاجئ الفلسطيني وحده بل كذلك الكثير من الدول.
