قال النائب والوزير اللبناني السابق، بطرس حرب، إن جماعة “حزب الله” يعتبرون أنفسهم منتمين لإيران ولولاية الفقيه وليس للبنان، ودخلوا في سياسة محاور لتنفيذ مصالح الإيرانيين من بيروت.
جاء ذلك خلال الجزء الثاني من حوار حرب لبرنامج “حقائب” الذي يعرض عبر شاشة الغد، ومن تقديم الإعلامي أكرم خزام، وتحدث فيه عن “حزب الله” والعلمانية، وقانون الإثراء غير المشروع.
وأضاف النائب والوزير السابق أن المواجهة مع “حزب الله” لا تفيد، ويجب أن يقتنع الحزب أن الاستمرارية في سياساته ستكون على حساب لبنان، لافتا إلى أن الشعب اللبناني بصورة عامة، رافض لهم، ولا يؤمن بدويلة داخل الدولة، ولا بسلاح غير السلاح الشرعي.
وعن رأيه في العلمانية، أكد حرب أنه يتشرف بأن يكون علمانيا، وأحد أصحاب الطروحات العلمانية في لبنان، لافتا إلى أن هذا المذهب ينادي بمساواة المواطنين بصرف النظر عن ديانتهم، وقد يكون الحل الجذري لمشكلة لبنان.
وفيما يخص قانون الإثراء غير المشروع، أوضح حرب أنه اكتشفه في لبنان بالمصادفة، قائلا: “طالبت جميع المسؤولين في الحكومة، حينما كنت وزيرا حينذاك بالاستجابة للقانون”.
وأشار حرب إلى أنه قدم مقترحا لتطوير القانون، ولكن النواب خافوا منه في التنكيل بالسياسيين.
وكان بطرس حرب قد أكد في الجزء الأول من حواره مع حقائب، أن القضايا لا تحل بالعنف، وأن الدولة هي الملاذ الوحيد لكل الناس، كاشفا عن أن الجيش اللبناني لم يستطع الحفاظ على الأمن أثناء الحرب الأهلية.
جدير بالذكر أن بطرس حرب من مواليد (3 أغسطس 1944 -)، وسياسي وحقوقي لبناني، وهو عضو في مجلس النواب اللبناني ووزير الاتصالات اللبناني السابق بحكومة الرئيس تمام سلام.
وحصل حرب عام 1965 على إجازة في الحقوق بالقانون اللبناني والفرنسي من جامعة القديس يوسف، وتدرج في مهنة المحاماة في مكتب المحامي والنائب السابق جوزف مغبغب.
كما انتخب نائبًا في مجلس النواب في دورات أعوام 1972، 1996، 2000، 2005 و2009.
