الوقت ماض.. هل ينجح أديب في تشكيل الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع؟

دخل لبنان الأسبوع الثاني من مهلة الخمسة عشر يوما التي كان قد ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى إمكان إنجاز تشكيل الحكومة خلالها.

يأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب لبحث نتائج مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي لقائه الثاني منذ تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، أشار “أديب” إلى أن الوضع لا يزال في مرحلة تشاور.

وقالت مراسلة الغد من بيروت كلودي أبي حنا، إن رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، يعتمد مبدأ “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”، ويختصر في اتصالاته بالسياسيين ورؤساء الأحزاب ويعمد على التشاور مع شخصيات محدودة جدا من أجل الخروج بتشكيلة حكومية يعرضها في وقت قريب، بحسب ما ذكرته أوساط سياسية لـ”الغد”.

وأوضحت مراسلتنا أن “أديب” أكد بعد لقائه عون، أنه ما زال في مرحلة التشاور ولم ينته من تشكيلته النهائية، والتصور المبدئي الذي قدمه للرئيس اللبناني يتصل بشكل الحكومة إذا ما كانت مصغرة أم لا، حيث يريد رئيس الجمهورية أن تكون الحكومة من 24 وزيرا في حين أن “أديب” يريدها بـ14.

ولعل هذا الاجتماع قد حسم شكل الحكومة، علما بأن أوساطا سياسية تستبعد أن تكون الحكومة من 14 وزيرا، وتقول إنه من المنطقي أن تضم  ما بين 20 إلى 24 وزيرا لا سيما أن طريقة إسناد حقيبتين لوزير واحد كما كان في الحكومة السابقة لم تكن ناجحة.

في هذا السياق، أكد المحلل السياسي اللبناني أحمد عياش، أن هناك آمالا بأن يكون آخر هذا الأسبوع، نهاية تشكيل الحكومة الجديدة، في مشهد قائم على خطة عمل أطلقتها الديناميكية الفرنسية بعد زيارتين متتاليتين إلى بيروت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان يشبه بـ”قوة دفع” من حيث التكليف والتشكيل ووضع ورقة العمل.

ولفت “عياش” إلى أن هناك أنباء عن صعوبات في التشكيل وهذا أمر عادي، ولكن على ما يبدو أن لبنان اليوم في مناخ مختلف عما كان يحدث سابقا عند تشكيل الحكومة ، حيث كان التشكيل يحمل قبل ذلك معارك طاحنة حول الحصص بين القوى والتيارات السياسية، ولكن الآن هناك قرار بأن لا تذهب الأمور إلى ما كانت تتجه إليه في السابق.

وتابع: “قوة الضغط الكبيرة التي مارسها الرئيس الفرنسي لعبت دورا كبيرا في هذا المشهد”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]