البث المباشر
-
الآن |
منذ 7 ساعة
أمريكا دولة «شديدة العطب».. و«كورونا» كشف عنها ستار القوة والنفوذ !!
«الحالة الأمريكية» أصبحت محور رصد ومتابعة وتحليل وتوقعات الدوائر السياسية والإعلامية في الغرب بصفة العموم، والتي أضاءت بشكل خاص على الحالة الأمريكية وسوء إدارة أزمة وباء كورونا، من قبل الرئيس دونالد ترامب.
والقوة العظمى المتفوقة اقتصاديا وعسكريا ليست أكثر استعدادا من غيرها لمواجهة الفيروس، لا بل أنها «شديدة العطب» نظرا لتردي نظامها الصحي ـ بحسب تعبير المحلل والباحث الفرنسي فيليب جيلي ـ متوقعا أن يضطر ثلث الأمركيين للتخلي عن العلاج، بسبب عجزهم عن تسديد ثمنه، في بلد تكلفة الطبابة فيه هي الأعلى في العالم.. بينما ترى صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الأزمة الصحية كشفت خلل القيادة الأمريكية وتعطلها، كما أنها ستزيد من سياسة الانعزال والتقوقع التي دشنها دونالد ترامب منذ انتخابه رئيسا.
«كورونا» كشف عن الولايات المتحدة ستار القوة والنفوذ
الدوائر السياسية والإعلامية الأوروبية، أول من رصدت تراجع وترهل الإدارة الأمريكية في مواجهة وباء كورونا.
وتلك الدوائر هي التي بادرت بالقول: إن فيروس كورونا «كوفيد ـ 19» كشف عن الولايات المتحدة ستار القوة والنفوذ، وبعد أن فشلت في قيادة العالم لـ «قهر كورونا»، وهي تعاني عجزا طبيا..بينما اتهمت واشنطن، كل من الصين وروسيا باستغلال تفشي «كورونا» لتقويض دور الولايات المتحدة في العالم، من خلال شن هجمات تشكك في كيفية تعمل الإدارة الأميركية مع الأزمة، لصرف الانتباه عن معاناتهما من الوباء، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
- ووفقاً لمسؤولي المخابرات الأمريكية ودبلوماسيين، فإن المواقع الإلكترونية الموالية لموسكو والموجهة إلى الجماهير الغربية تحاول نشر الخوف في أوروبا والانقسام السياسي في الولايات المتحدة، وأن الصين كانت أكثر عدوانية بشكل علني، وقد استخدمت شبكة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بالحكومة لنشر نظريات مغلوطة، وأحيانًا متناقضة حول الفيروس، للهجوم على واشنطن.
أخطاء ترامب في التعامل مع «أزمة كورونا»
تحليلات الدوائر السياسية الغربية، تتوافق مع انتقادات الخبراء والسياسيين الديمقراطيين لبطء الرئيس «ترامب» في التعامل بجدية وفعالية ضد الوباء وتردده في تعبئة موارد وطاقات الولايات المتحدة الكبيرة لاحتواء انتشار الوباء، وما رافق ذلك من انحسار كبير في موارد الأسواق المالية في وول ستريت، في نيويورك.
ولكن الوباء الذي كان ينكره الرئيس الأمريكي قبل أسابيع، ويخشى من مضاعفاته السلبية على الاقتصاد، وبالتالي على فرص فوزه بولاية ثانية، يحاول الآن استغلاله سياسيا وانتخابيا.
- الانتقادات والاتهامات تشير إلى أن الرئيس ترامب كان يعلم من التقارير الاستخباراتية أن الوباء يمثل خطرا حقيقيا، وأنه في طريقه إلى الولايات المتحدة. ومع اكتشاف الحالات الأولى، لجأ ترامب إلى التقليل من أهمية وخطورة فيروس كورونا، وصاحب ذلك تمنيات بانحسار عدد حالات المصابين بأعراض الوباء «إلى الصفر»، وحتى تمنيات بحدوث «أعجوبة» تخلص الولايات المتحدة من هذا الطاعون الجديد، الذي كان يصر الرئيس ترامب حتى قبل أيام قليلة على وصفه ب «الصيني»
كورونا قلب المشهد الانتخابي الأمريكي
ويرى المحلل السياسي، هشام ملحم، أن فيروس كورونا قلب المشهد الانتخابي الأمريكي رأسا على عقب. ومعظم المسلّمات السابقة لم تعد حاضرة. ما نعلمه بيقين هو أن هذا الوباء سيكون عاملا هاما في التأثير على خيارات الناخبين، ما يعني أن الانتخابات ستكون إلى حد كبير استفتاء على أداء ترامب في المواجهة مع الوباء. ما لا نعلمه بدقة هو ما إذا كان فيروس كورونا سيكون العامل الأساسي في انتخاب الرئيس المقبل
السجون الأمريكية مكتظة بالسجناء
وطالت مؤشرات تقييم أداء الإدارة الأمريكية، ما وصفته بـ «كارثة السجناء» في مواجهة وباء شرس «كورونا»، وقد ظهرت في سياقها أرقام ملفتة، ففي العالم كله، يوجد حوالي تسعة ملايين سجين، وفي أمريكا وحدها، ما لا يقل عن ربعهم، على الرغم من أن نسبة سكان الولايات المتحدة في العالم لا تتجاوز 5%.
- تبدو هذه النسبة غريبة بعض الشيء، بالنسبة لبلد ينصّب نفسه مثالا للديمقراطية ـ بحسب تعبيرالباحثة الروسية، فيكتوريا نيكيفوروفا ـ فدول «شمولية»، مثل الصين أو إيران، تضم سجونها عددا أقل من ذلك بكثير، وفي الولايات المتحدة وحدها، يمارس النظام القضائي أحكام السجن على نطاق واسع في الجرائم غير العنفية المرتكبة لأول مرة، وكذلك في الجرائم المالية، مثل التهرب الضريبي.
- وقدّر مراسلون من مجلة التايمز الأمريكية الشهيرة نسبة السجناء القابعين عبثا في السجون الأميركية بـ39%. هؤلاء، من الذين ارتكبوا جريمة غير عنفية للمرة الأولى، والذين كان بإمكانهم تجنب المحاكمة لو كانوا في دولة أخرى، والذين، طبقا لممارسات الديمقراطيات الأوروبية، كانت ستفرض عليهم عقوبة مع وقف التنفيذ.
«الكارثة» التي حذر منها قانونيون وسياسيون في الولايات المتحدة، أن السجون الأمريكية مكتظة بالسجناء، مما تعتبر بؤرة خطيرة لو تسرب إليها «وباء كورونا»، الذي لا يعرف الحدود أو الأسوار.
وليس هناك أدنى شفافية حول كل ما يحدث في السجون الخاصة في الولايات المتحدة. ففي الواقع، هذا إرث صريح لعهد العبودية.
رويترز: وتيرة انتشار فيروس كورونا تتسارع بالسجون الأمريكية
يقول السجين شون هرنانديز، إنه يغطي فم وأنفه بقميص أو منشفة عندما يخرج من زنزانته إذ أن هذه الوسيلة هي الوحيد التي يمكنه أن يحمي بها نفسه من وباء كورونا الذي يجتاح الآن سجن جزيرة رايكرز في نيويورك.
قال هرنانديز، الذي أدين بالشروع في القتل ودخل السجن قبل ثمانية أعوام، إن نزلاء السجن لا سبيل لهم إلى الحصول على قفازات أو أقنعة صحية وليس لديهم لغسل أيديهم سوى الماء البارد.
وقال إن النزلاء شاهدوا إحدى الحارسات يوم الخميس كانت تسعل بشدة واحمر خداها ثم انهارت على الأرض.
وأضاف: “نحن نتوسل للضباط من أجل إتاحة وسائل حماية أفضل لكنهم يهزون أكتافهم. وفي النهاية لسنا سوى نزلاء، مواطنين من الدرجة الثانية. نحن أشبه بالماشية”.
وحتى يوم السبت، بلغ عدد المصابين بالفيروس 132 على الأقل من النزلاء و104 من العاملين في السجون في مختلف أنحاء مدينة نيويورك. ويبدو أن الفيروس ينتشر بسرعة في شبكة السجون التي تشتهر بتكدس المسجونين فيها.
وقالت إدارة الإصلاح في المدينة إنها تتخذ تدابير عديدة لحماية النزلاء وامتنعت عن التعليق على ما رواه هرنانديز عن انهيار الحارسة المصابة بالعدوى.
وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة تبلغ السجون ومراكز احتجاز المتهمين أثناء المحاكمات عن تسارع انتشار المرض الجديد وعن اتخاذ تدابير مختلفة لحماية السجناء.
واكتشفت رويترز أن السلطات تخلي سبيل آلاف السجناء دون أي فحص طبي يذكر في بعض الحالات للتأكد مما إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا ومعرضين لنقل العدوى لغيرهم.
وأظهر مسح أجرته رويترز لمدن ومقاطعات تدير أكبر 20 سجنا في أمريكا أن السجون أبلغت منذ 22 مارس آذار عن إصابة 226 نزيلا و131 من العاملين فيها بمرض كوفيد-19، وهو الاسم الرسمي للمرض الذي يتسبب فيه الفيروس.
ومن المؤكد أن هذه الأرقام أقل من الحقيقة نظرا لسرعة انتشار الفيروس. ومن مراكز انتشار المرض سجن مقاطعة كوك في شيكاجو بولاية إيلينوي. ومنذ تأكد أول حالة في السجن يوم الأحد أصاب الفيروس 89 نزيلا وتسعة من العاملين. وتنتظر السلطات نتائج فحص 92 نزيلا آخرين.
وينادي المدافعون عن حقوق السجناء ومسؤولون محليون ومحامون ممن تعينهم المحاكم للدفاع عن المتهمين بالتعجيل بإخلاء سبيل السجناء.
وقال أوي أوفير مدير شعبة العدل بالاتحاد الأمريكي للحقوق المدنية “كل يوم لا يتحرك فيه مسؤولو الحكومة هو يوم آخر تتعرض فيه الأرواح للخطر”.
وتقاوم بعض الجماعات هذا الاتجاه. فقد وجهت جمعية مارسيز لو المدافعة عن حقوق الضحايا، والتي اشتقت اسمها من اسم شقيقة الملياردير هنري نيكولاس التي راحت ضحية جريمة قتل، انتقادات لقرارات الإفراج عن السجناء وقالت إنه ينبغي إخطار ضحايا الجرائم قبل الإفراج عمن ارتكبوها، وهي عملية قد تؤخر الإفراج عن بعض السجناء لأسابيع أو شهور.
غير أن المسؤولين المشرفين على الإفراج عن السجناء في نيويورك ولوس انجليس وهيوستون ومدن كبرى أخرى يقولون إنهم لا يفرجون إلا عن السجناء من مرتكبي الجرائم البسيطة غير العنيفة.
وقد أفرجت مدينة نيويورك عن 450 نزيلا في سجونها منذ عطلة الأسبوع الماضي في إطار مساعيها لاحتواء الفيروس الذي قتل أكثر من 28300 شخص منهم أكثر من 2050 في الولايات المتحدة.
ويزيد عدد المسجونين في الولايات المتحدة عنهم في أي دولة أخرى إذ اقترب إجمالي عدد المحبوسين من 2.3 مليون في 2017، وفقا لإحصاءات وزارة العدل الأمريكية.
وقال مسجون تم الإفراج عنه يوم الاثنين من سجن جزيرة رايكرز إن المرضى والأصحاء كثيرا ما يختلطون بكل حرية داخل السجن. وبعد اكتشاف إصابة سجين وحارس بالمرض في المنطقة التي تقع بها زنزانته بالسجن قال السجين إنه بدأ يقضي وقتا أطول في الزنزانة التي تسع فردين.
لكنه يضطر للوقوف في طوابير مع بقية النزلاء على نافذة الأدوية للحصول على جرعته اليومية من دواء ميثادون المخصص لعلاج الإدمان.
وقال السجين البالغ من العمر 32 عاما وتحدث شريطة عدم نشر اسمه “لا توجد حماية. تود لو ابتعدت عن الناس لكن ذلك ليس في استطاعتك”.
وقالت إدارة الإصلاح في مدينة نيويورك إنها اتخذت تدابير لاحتواء المرض بما في ذلك توزيع أقنعة على النزلاء في المناطق التي اتضح حدوث إصابة بالعدوى فيها ودعوة النزلاء للتباعد عن بعضهم بعضا وتنظيف الزنازين وتوفير الصابون.
وتخلي بعض السجون سبيل نزلاء ربما يكونون مصابين بالمرض. ففي مارييتا بولاية جورجيا أصيب أوبري هارديواي (21 عاما) بالكحة والصداع واحتقان الحلق وارتفاع درجة حرارته إلى 39.4 درجة مئوية أثناء وجوده في مركز احتجاز كوب كاونتي بتهمة السرقة.
ويقول هارديواي إنه بعد أربعة أيام من مرضه تم فحصة لمعرفة ما إذا كان مصابا بالإنفلونزا وتم أخذ عينة من حلقه. وعندما اتضح أن النتيجة سلبية نقل إلى مستشفى قريب لإجراء فحوص أخرى.
ويقول هارديواي إنه لم يتم إبلاغه قط بما إذا كان الفحص شمل فيروس كورونا. ويضيف أن طبيبا أوصى رجال الشرطة بوضعه في الحجر الصحي لكن تم الإفراج عنه بعد ساعات عقب عودته إلى السجن وسداد أصدقائه للكفالة.
ويقول هارديواي إنه يعتقد أنه ربما يكون قد عرض نزلاء وحراسا ممن خالطهم للإصابة. وأظهر الفحص أن شرطيا واحدا على الأقل أصيب بالفيروس ووضع آخر في الحجر الصحي بعد ظهور أعراض عليه وفقا لما قاله مصدران مطلعان على ما يدور في السجن.
ولم يرد مكتب رئيس شرطة كوب كاونتي على طلبات للتعليق.
وبدأت بعض المحاكم تهتم بالأمر. فقد أصدر قاض اتحادي أوامره للسلطات الاتحادية بالإفراج الفوري عن عشرة أشخاص محتجزين في سجون بنيو جيرزي لحين النظر في قضاياهم المتعلقة بالهجرة.
وأمر كبير القضاة في نيوجيرزي بالإفراج عن ألف سجين في مختلف أنحاء الولاية في بداية الأسبوع سعيا للحيلولة دون موتهم وراء القضبان.
وقال نزلاء في سجون اتحادية إنه تم إلغاء بعض التجمعات الدينية والبرامج التعليمية وأغلب الزيارات.
وقال ستيفن جونز (55 عاما) النزيل في سجن اتحادي في ليتلتون بولاية كولورادو “إذا دخل الفيروس هنا وكلنا نتوقع ذلك فالهلاك مصيرنا”.
طهران: مبادلة سجين أمريكي بآخر إيراني قريبا
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن بلاده ستطلق سراح أمريكي من أصل صيني، احتجز في 2016 ثم اتهم لاحقا بالتجسس، في حين ستطلق واشنطن في المقابل سراح سجين إيراني.
وكتب ظريف على تويتر: “سعداء لأن البروفيسور مسعود سليماني والسيد شي يوه وانغ سيعودان لعائلتيهما قريبا. نشكر جميع من شارك في الأمر خاصة السفارة السويسرية”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]