الولايات المتحدة ستجري تجربة لمنظومة مضادة للصواريخ في ألاسكا
يستعد الجيش الأمريكي لإجراء تجربة أخرى لمنظومة اعتراض الصواريخ في الفضاء «ثاد» في ألاسكا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، وسط استمرار التوتر مع كوريا الشمالية على خلفية برنامجها للصواريخ البالستية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن البحري جيف ديفيس، إنه تقرر إجراء تجربة روتينية لمنظومة ثاد «قريبا».
وقال، «هذه التجارب تجري في إطار تدابير روتينية لضمان جهوزية المنظومة».
وأضاف، أن تلك التجارب «مقررة قبل فترة طويلة على أية أحداث جيوسياسية أخرى تجري في العالم الحقيقي».
وأبلغ خفر السواحل الأمريكي البحارة، بأن التجربة يمكن أن تتم السبت.
ومنظومة «ثاد» مصممة لاعتراض وتدمير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من التحليق.
غير أن هذه المنظومة غير مصممة لوقف الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وهذه المهمة تقوم بها منظومة دفاعية اعتراضية أخرى يطلق عليها «جي إم دي».
وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي اللفتنانت جنرال سام غريفز في بيان، إن التجربة يمكن أن تنفذ في مجمع باسيفيك سبيسبورت في ألاسكا.
وقال، إنه «بسبب الحاجة للحفاظ على معلومات دفاعية حساسة، فإن الوزارة (الدفاع) لن تقدم تفاصيل مسبقة عن التجربة أكثر من الإشعارات الضرورية للسلامة».
وأجرى الجيش الأمريكي في وقت سابق هذا الشهر تجربة ناجحة لمنظومة «ثاد» لاعتراض هدف متوسط المدى. وكانت هذه أول تجربة ناجحة ضد هذا النوع من الصواريخ.
ورغم أن مثل تلك المناورات يخطط لها قبل أشهر مسبقا، إلا أنها تأتي بعد أول تجربة لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، قادر على الوصول إلى أجزاء من الولايات المتحدة بينها ألاسكا.