اليابان تتطلع لتخفيف قيود كورونا في طوكيو
من المتوقع أن تعلن اليابان، اليوم الخميس، عن تخفيف حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في طوكيو وست مناطق أخرى، مع انخفاض الحالات اليومية الجديدة في الوقت الذي تبدأ فيه البلاد في الاستعدادات النهائية للأولمبياد التي تنطلق بعد ما يزيد قليلا عن شهر.
تكافح اليابان منذ أواخر مارس / آذار لإبطاء موجة العدوى التي تدفعها المزيد من السلالات المعدية، مع ارتفاع حالات الإصابة اليومية الجديدة إلى أكثر من سبعة آلاف حالة في وقت من الأوقات واكتظاظ المرضى المصابين بأمراض خطيرة في مستشفيات طوكيو وأوساكا ومناطق حضرية أخرى.
تراجعت الحالات اليومية بشكل كبير منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن يسمح رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا بخفض حالة الطوارئ عندما تنتهي يوم الأحد إلى إجراءات أقل صرامة، على أن تستمر الإجراءات الجديدة حتى الحادي عشر من يوليو / تموز، أي قبل 12 يوما فقط من بدء الألعاب الأولمبية.
على الرغم من مخاوف بعض الخبراء الطبيين والجمهور بشأن المخاطر المحتملة لإقامة الأولمبياد، قال سوجا إنه مصمم على إقامة دورة ألعاب “آمنة ومأمونة” ابتداء من الثالث والعشرين من يوليو / تموز.
إقامة الألعاب الأولمبية قبل الانتخابات في الخريف هي أيضا مقامرة سياسية لسوجا، الذي تراجعت معدلات دعمه بسبب عدم الرضا عن طريقة تعامله مع الوباء، وبطء حملة التطعيم وعدم وجود تفسير حول الكيفية التي سيضمن بها عدم انتشار الفيروس خلال دورة الألعاب الأولمبية.
أعطى الخبراء في اجتماع لجنة مكافحة الفيروس، اليوم الخميس، موافقة مبدئية على خطط الحكومة لخفض مستوى الطوارئ في طوكيو وآيتشي وهوكايدو وأوساكا وكيوتو وهيوغو وفوكوكا.
قال الدكتور شيجيرو أومي، رئيس اللجنة الحكومية المعنية بكوفيد – 19 إنه “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا، وأن نقدم أيضًا دعمًا ماليا قويا” لتقليل مخاطر عودة ظهور العدوى. لا تفرض اليابان عمليات إغلاق صارمة وتسمح حالة الطوارئ لحكام المحافظات بإصدار أوامر إغلاق أو ساعات أقصر للأعمال غير الأساسية”.
ويتم تعويض الممتثلين للقرارات وتغريم المخالفين.
كما يطلب من المواطنين البقاء في المنزل والالتزام بتدابير أخرى لكن يتم تجاهلها بشكل متزايد.
