اليابان تطرح 4.78 مليون برميل نفط للبيع في مزاد

ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قيودا جديدة يوم الأربعاء تستهدف صادرات الطائرات المسيرة الإيرانية وأجزاءها التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا منذ بداية الغزو.

وأفادت بلومبرج بأن إعلان قيود التصدير سيتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن وقد يكون جزءا من حزمة عقوبات أكبر.

قدمت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، مقترحا حول الحزمة التاسعة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل: “سنضرب بشدة القوات المسلحة الروسية التي تخطط لاستهداف المدنيين بأوكرانيا”.

وأضاف: “سنضرب بحزم القوات المسلحة الروسية التي تخطط لاستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا”.

وكان فولفغانغ بينيديك، رئيس لجنة الخبراء المعنية بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في أوكرانيا، قد صرح بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قائلا: “نحن نرى نمطا واضحا من انتهاكات القانون الإنساني الدولي الذي من المفترض أن يحمي المدنيين”.

وأضاف أن روسيا لا تأخذ القانون الإنساني الدولي في الاعتبار، أو لا تأخذه في الاعتبار بشكل كاف، مؤكدا أن “الادعاء بعدم مهاجمة روسيا للبنية التحتية المدنية كذبة جوفاء”.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن خطر اندلاع حرب نووية يتصاعد، لكنه أكد أن روسيا لم “يصبها الجنون” وإنها تعتبر ترسانتها النووية رادعا دفاعيا ليس إلا.

لكن بوتين ذكر أن روسيا ستدافع عن أراضيها وحلفائها “بكل الوسائل المتاحة” مضيفا أن الولايات المتحدة، وليست روسيا، هي التي نشرت ما يسمى بالأسلحة النووية “التكتيكية” في دول أخرى.

واتهم بوتين الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، فضلا عن وسائل الإعلام الغربية، باتخاذ موقف متحيز معادٍ لروسيا على خلفية الهجوم الذي تشنه في أوكرانيا.

وقال بوتين: “فقط بعد بدء العملية العسكرية الخاصة رأى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومجلس أوروبا وغيرهما من منظمات حقوق الإنسان المزعومة النور فجأة، وبدأوا بلا خجل في إظهار تحيزهم السافر”.

وأضاف في لقاء تلفزيوني أمام أعضاء مختارين من مجلس حقوق الإنسان الذي شكله: “هذا يعني أن هذه الهيكليات غير قادرة على أداء مهامها بموجب القانون”.

وقال بوتين إن منظمات حقوق الإنسان الغربية أنشئت “بشكل أساسي كأداة للتأثير على السياسة الداخلية لروسيا وخصوصا للبلدان الأخرى في الاتحاد السوفياتي السابق”.

كما اتهم بوتين “وسائل الإعلام الأجنبية” بنشر “أكاذيب خسيسة” و”أكاذيب فاضحة” حول هجوم موسكو، منددًا بما وصفه بأنه “عنصرية صريحة” و”كراهية عدوانية لروسيا”.

بعد شن هجومها في أوكرانيا، تبنت روسيا سلسلة من القوانين التي تعاقب على وجه الخصوص أولئك الذين “يشوهون” صورة القوات المسلحة الروسية التي يتهمها مسؤولون أوكرانيون بارتكاب انتهاكات.

وقُبض على العديد من المعارضين البارزين على أساس هذه التهم من بينهم إيليا إياشين الذي طلبت النيابة سجنه تسع سنوات الثلاثاء.

كان فلاديمير بوتين يتحدث الأربعاء خلال الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان الرئاسي وهو هيئة استشارية تشكلت فى عام 2004.

في الماضي، ضم المجلس شخصيات مهمة من المجتمع المدني الروسي، ولكن في السنوات الأخيرة تم استبعاد معظم أعضائه المعارضين. ويقول معارضو فلاديمير بوتين أن المجلس هو الآن هيكلية فارغة ليس له تأثير يذكر.