«اليد الممدودة».. مبادرة رئاسية لاستجماع القوى الوطنية بالجزائر

دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، الجزائريين إلى “تغليب المصلحة العليا للوطن” و”الانخراط بقوة” في مبادرة “اليد الممدودة” التي أعلن عنها مؤخرا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون..

ووصف شنقريحة المبادرة بأنها تنم بحق عن الإرادة السياسية الصادقة للسلطات العليا للبلاد من أجل لم الشمل واستجماع القوى الوطنية، مشددا على أن “تقوية أسس الجزائر الجديدة، هي مسؤولية الجميع ويشارك في بنائها كل أبنائها المخلصين.

 

وفتحت مبادرة لَمِّ الشمل التي طرحها الرئيس عبد المجيد تبون، أبواب الحديث عن اللاجئين السياسيين الجزائريين، في مختلف دول العالم، حيث تشير بعض المصادر، إلى اتصالات باشرتها السلطة مع عدد من معارضي الخارج، من أجل العودة للبلاد، وطي ملف المتابعات مقابل احترام القوانين ومراعاة المصلحة العليا للدولة.

في هذا السياق، قال الدكتور علي ربيج أستاذ العلوم السياسية وعضو البرلمان، يجب تشجيع مثل هذه المبادرات التي تفتح الأفق امام كل الأحزاب السياسية المعارضة او الشخصيات التي تشعر بانها مهمشة، مشيرا إلى عدم وجود أزمة سياسية.

وأكد أن الرئيس الجزائري يمد يده للجميع، لافتا إلى وجود استجابات كبيرة من مختلف المجتمع والرأي العام الجزوائري.

وأشار  ربيج لحصة مغاربية، إلى أن موقف الجيش ليس غريبا عن هذه المؤسسة الدستورية الوطنية التي تعنى بالدفاع عن أمن واستقرار الوطن، والتي تعطي رسائل تطمينية للجميع بدعمها هذه المبادرة.

من الناحية العسكرية الثانية بوهران غرب الجزائر، جاء خطاب قائد أركان الجيش الجزائري، دعما لمسعى الرئيس تبون للم الشمل.

وأعلن الفريق سعيد شنقريحة، دعم الجيش لمبادرة “اليد الممدودة” بهدف تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، في هذه الظروف الدولية الراهنة.

وثمنت الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية، من معسكري الموالاة والمعارضة، مبادرة اليد الممودة التي أطلقها الرئيس تبون، واعتبراها فرصة لتقوية الجبهة الداخلية.

وغداة استقبالهم من قبل الرئيس، توحدت رؤى القوى السياسية بشأن تغليب المصلحة العليا، وتشكيل حائط صد لمواجهات التحديات، وبناء جزائر قوية، من خلال تقديم السلطة ضمانات لإرساء الثقة، وأهمها إطلاق سراح الحراكيين وسجناء الرأي المعتقلين، وتحرير الإعلام والقضاء، ورفع التضييق السياسي، على حد وصف الأحزاب المعارضة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]