اليسار في رومانيا يفوز بالانتخابات المحلية بـ37.5%

حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، من التهديدات التي يشكلها الشعبويون اليمينيون، وذلك خلال خطابه أمام تجمع لأحزاب يسار الوسط الأوروبية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران.

وصل شولتس إلى العاصمة الرومانية بوخارست لحضور مؤتمر لـ(حزب الاشتراكيين الأوروبيين)، وهو جزء من كتلة (الاشتراكيين والديمقراطيين)، ثاني أكبر كتلة في البرلمان.

ويتوجه الناخبون في الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع في الفترة من 6-9 يونيو/حزيران.

وقال الزعيم الألماني في قصر البرلمان الذي استضاف المؤتمر: «الشعبويون اليمينيون يديرون حملات انتخابية ضد أوروبا الموحدة. إنهم مستعدون لتدمير ما بنيناه للأطفال؛ إنهم يثيرون المشاعر ضد اللاجئين والأقليات».

تشير استطلاعات الرأي إلى تحول كبير نحو اليمين في الانتخابات المقبلة، حيث من المرجح أن تحصل كتلة (الهوية والديمقراطية) اليمينية المتطرفة على مقاعد كافية لتصبح ثالث أكبر كتلة في المجلس التشريعي، وذلك بشكل رئيسي على حساب (الخضر) وكتلة (تجديد أوروبا) الوسطية.

وقال شولتس إن الاتحاد الأوروبي المزدهر القادر على «إنجاز الأمور» هو «أفضل رد على الشعبوية والمستبدين».

كما تعهد بمواصلة الدعم لأوكرانيا، قائلا إنها «مفتاح لاستعادة السلام في أوروبا».

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، إن جميع المدن الأوكرانية وشبه جزيرة القرم يجب أن تكون جزءا من أوكرانيا وستكون كذلك مرة أخرى، مضيفا أن السلام الحقيقي سيتحقق من خلال استعادة حدود البلاد.

وقال متحدثا عبر رابط فيديو في مؤتمر عن الأمن في البحر الأسود في بوخارست “لا فرق بين … أي مدينة أوكرانية، كلها يجب أن تكون جزءا من أوكرانيا وستكون كذلك مرة أخرى”.

وتابع كوليبا مؤكدا إنه حان الوقت لجعل البحر الأسود تابعا لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

قالت الشرطة الرومانية إن سيارة اصطدمت ببوابة السفارة الروسية بالعاصمة بوخارست، فجر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل السائق.

وأوضحت أن السيارة اصطدمت بالبوابة في حوالي الساعة السادسة من صباح الأربعاء لكنها لم تدخل مجمع السفارة.

وأظهر مقطع فيديو في أعقاب الحادث السيارة وهي مشتعلة بالنيران بينما كان أفراد الأمن يجرون في المنطقة.

وذكرت الشرطة أن رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى مكان الحادث تمكنوا من إخماد الحريق لكن السائق توفي في مكان الحادث.

ولم ترد معلومات فورية عن دافع محتمل أو تفاصيل أخرى.

واستقبلت رومانيا، التي تشترك في حدود برية طويلة مع أوكرانيا، أكثر من 600 ألف لاجئ منذ غزو روسيا لجارتها.

ومنذ انطلاق الحرب في 24 فبراير/ شباط، تجمع المتظاهرون خارج السفارة الروسية في العاصمة للمطالبة بوقف الهجوم الروسي.
وأمرت رومانيا أمس الثلاثاء بطرد 10 دبلوماسيين من السفارة بعد سلسلة من عمليات طرد المسؤولين الروس عبر دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية إن تصرفات 10 من العاملين بالسفارة، الذين تم الإعلان عن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، ”تتعارض مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961″.