قال المدير التنفيذي لمنظمة اليمن أولاً، عبد الكريم الأنسي إن قرار الإدارة الأمريكية إدراج الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على لائحة المنظمات الإرهابية قانوني وسيحد من جموحها وأفعالها المتطرفة، لافتًا إلى طرح القرار منذ العام 2018.
وأوضح أن إدارة ترامب أجلت تصنيف الحوثيين لأسباب عدة، أبرزها خشية عرقلة الجماعة وصول المساعدات للمدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها باليمن، إضافة إلى إمكانية تعقيد التوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اليمنية حينها.
وأضاف في تصريحات لقناة الغد أن الميليشيات الحوثية مارست الإرهاب كما فعلت داعش، إذ تمت زراعة أكبر حقل ألغام في العالم، علاوة على اعتقال السياسيين والناشطين والنساء.
وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة اليمن أولا، أن الميليشيات الحوثية مارست الضغوط على المواطنين اليمنيين الخاضعين لسيطرتها وأجبرتهم على تنفيذ عمليات إرهابية.
وأشار الأنسي إلى أن القرار الأمريكي جاء في إطار محاولة واشنطن عزل الجماعة الموالية لإيران في ظل تضاؤل فرص التوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وتابع: إن إيران دعمت الحوثيين وقدمت لهم الصواريخ والطائرات من دون طيار والمساعدات على الأرض.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست ” أمس الجمعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، “تدرس جديا” اتخاذ إجراءات جديدة ضد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن، ومن ضمن هذه الإجراءات إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن الإدارة تقوم حاليا بدراسة هذا القرار من ناحية قانونية لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أو فرض المزيد من العقوبات عليها.
