اليمين الإسرائيلي يخشى ضياع فرصة ضم مستوطنات الضفة

قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، الدكتور ضياء رشوان، اليوم الأحد، إن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي رحب فيها بأي قوة عربية أو إسلامية تساعد الفلسطينيين، لها دلالات عدة، لا سيما وأنه قال ذلك من تركيا.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن الحركة ترحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها مساعدة الفلسطينيين للتحرر من الاحتلال.

وأضاف ضياء رشوان، خلال مقابلة مع قناة «الغد» أن حركة حماس ترحب بأي قوة عربية بشرط ألا تكون جهة إدارة، أي أن قطاع غزة لن يكون تحت إدارة أخرى غير فلسطينية، كما أنه يرحب بقوة مؤقتة لحفظ الأمن، شريطة ألا تكون لخدمة الاحتلال.

وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات المصرية أن تصريحات هنية قد تسهل بعض الأمور في مسار المفاوضات مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الدول العربية ومن بينهم مصر يهمهم أن يكون الشعب الفلسطيني سيد قراراه، وألا يتم تهجيرهم من أراضيهم، مع التأكيد على حل الدولتين.

وأكد رشوان أن الجانب المصري قد يدرس أي اقتراح يلبي طموحات الفلسطينيين، مشددا على أن القاهرة لم ولن تفكر أبدا في أن تكون هي الإدارة البديلة للإدارة الفلسطينية ولا الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

وعن التصعيد الذي شهدته المنطقة مؤخرا على وقع تبادل الهجمات والضربات بين إيران وإسرائيل، قال ضياء رشوان إن الرد الإيراني كان قبلة الحياة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أن نتنياهو كان في مأزق على المستويين الداخلي والخارجي، لكن هجوم القنصلية والرد الإيراني ساعد نتنياهو لمواصلة الحرب مع الفلسطينيين.

واختتم بالقول إن هناك تقارير تتحدث عن احتمال أن تكون تركيا مقرا جديدا لقيادات حركة حماس، لا سيما وأنها خفضت علاقاتها مع إسرائيل مؤخرا.

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ198، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفا و97 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و76 ألفا و980 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 48 شهيدا، و79 مصابا.
_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار أولاف شولتس اتصل هاتفيا، اليوم الأحد، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقش معه الوضع في المنطقة.

وأضاف المتحدث، في بيان: «أكد المستشار ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة».

تصريحات المستشار الألماني جاءت لتزيد من الترجيحات التي تتحدث عن وجود خلافات مؤخرا بين الحكومة الألمانية والحكومة الإسرائيلية.

في سياق متصل، أفاد مراسلنا من برلين بأن السفير الألماني في إسرائيل قدم شكوى إلى مكتب نتنياهو بعد تسريبات عن توتر حدث خلال لقائه الأخيرة مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

وكانت الصحافة الإسرائيلية قد كشفت، عن خلاف كبير جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزيرة الخارجية الألمانية، التي أنهت زيارة لإسرائيل قبل يومين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وألمانية بوجود توترات بين بيربوكونتنياهو، وذلك بعد تسريب محادثة جرت بينهما.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اختلفا حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية، إسرائيل بأنها تمارس مجاعة في غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، وصحيفة معاريف، أن أنالينا بيربوك عرضت على نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر صورًا لأطفال غزة وهم جائعين، ليرد نتنياهو قائلًا: «تعالوا وشاهدوا صور الأسواق في غزة والشواطئ فلا توجد مجاعة هناك».

وبحسب ما ورد، أوصت وزيرة الخارجية الألمانية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن تتوقف إسرائيل عن توزيع صور الحياة التي يفترض أنها تعود إلى طبيعتها في القطاع الفلسطيني لأنها لا تصور الوضع الحقيقي في غزة.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن نتنياهو رفع صوته وأصر على أن الأوضاع ليست بهذا السوء.

وقال نتنياهو: «الصور التي رأيناها غير حقيقية، ولسنا مثل النازيين الذين أنتجوا صورًا مزيفة» في إشارة إلى صور معسكرات الاعتقال التي نشرها النازيون لخداع العالم بشأن القتل الجماعي لليهود.

وحينما سألت عن هذه الواقعة، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن غضبها حيال تقارير تحدثت عن وقوع خلاف كبير بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارتها الأخيرة لإسرائيل بحسب دويتشه فيله.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، قد زارت إسرائيل الأسبوع الماضي وعقدت خلال الزيارة الأخيرة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين بينهم نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتسوغ.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيزيد من الضغوط العسكرية والسياسية على حركة حماس خلال الفترة المقبلة.

وأضاف نتنياهو أن حماس رفضت جميع المقترحات للإفراج عن المحتجزين، مضيفا أن «حماس تبني على الانقسام بيننا، والضغوط على الحكومة تشجعها أكثر».

وفيما يخص التوتر مع واشنطن، قال نتنياهو إنه سيتصدى لأي عقوبات تُفرض على أي وحدة عسكرية إسرائيلية، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار ضد وحدة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وذكر موقع أكسيوس، أمس السبت، أن واشنطن تخطط لفرض عقوبات على وحدة «نتساح يهودا» الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال إنه ليس على علم بهذا الأمر.

وقال نتنياهو في بيان: «إذ اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على أي وحدة تابعة لجيشنا، فسأتصدى لها بكل قوتي».

وذكر جيش الاحتلال أن وحدة «نتساح يهودا» التابعة له وحدة قتالية نشطة وتعمل وفق مبادئ القانون الدولي.

وقال: «بعد ما نُشر عن فرض عقوبات على الوحدة، فإن الجيش الإسرائيلي لا علم له بهذا الأمر، وإذا تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فستتم مراجعته، ويعمل جيشنا ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقا للقانون».
_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد